Suplemento de las Canciones
ملحق الأغاني (أخبار أبي نواس)
Investigador
علي مهنا وسمير جابر
Editorial
دار الفكر للطباعة والنشر
Ubicación del editor
لبنان
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Suplemento de las Canciones
Ibn Manzur d. 711 AHملحق الأغاني (أخبار أبي نواس)
Investigador
علي مهنا وسمير جابر
Editorial
دار الفكر للطباعة والنشر
Ubicación del editor
لبنان
وقال ثعلب أيضا الحول التحول يريد أنها كانت إلى وقت الربيع عصيرا لا يطيب شربه ثم تحولت في ذلك الوقت فصارت خمرا مشروبة
وقيل حولها تغيرها لأنها تحول في الدن مرات وتتلون فإذا مضت هذه المدة قرت ولزمت شيئا واحدا فكأن حولها من حالت تحول حولا
وكان المبرد يختار أن يكون حولها قوتها من قولهم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
كان أبو نواس لا يستنشد شيئا من شعره إلا ينشد هذه القصيدة
( وخميمة ناطور برأس منيفة
تهم يدا من رامها بزليل )
( إذا عارضتها الشمس فاءت ظلالها
وإن واجهتها آذنت بدخول )
( حططنا بها الأثقال فل هجيرة
عبورية تذكى بغير فتيل )
( تأيت قليلا ثم جادت بمذقة
من الطل في رث الأباء ضئيل )
( كأنا لديها بين عطفي نعامة
جفا زورها عن مبرك ومقيل )
لو قال قائل إن أبياته هذه لا يدانيها نظم في معناها بنفسها وصنعتها لصدق
قال
والناس ينشدون في رث الإناء بالنون وهو غلط لأن الإناء ها هنا لا معنى له والصحيح أنه الأباء بالباء الموحدة
Página 226