Suplemento de las Canciones

Ibn Manzur d. 711 AH
218

Suplemento de las Canciones

ملحق الأغاني (أخبار أبي نواس)

Investigador

علي مهنا وسمير جابر

Editorial

دار الفكر للطباعة والنشر

Ubicación del editor

لبنان

وقال ثعلب أيضا الحول التحول يريد أنها كانت إلى وقت الربيع عصيرا لا يطيب شربه ثم تحولت في ذلك الوقت فصارت خمرا مشروبة

وقيل حولها تغيرها لأنها تحول في الدن مرات وتتلون فإذا مضت هذه المدة قرت ولزمت شيئا واحدا فكأن حولها من حالت تحول حولا

وكان المبرد يختار أن يكون حولها قوتها من قولهم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

القصيدة المفضلة عند أبي نواس

كان أبو نواس لا يستنشد شيئا من شعره إلا ينشد هذه القصيدة

( وخميمة ناطور برأس منيفة

تهم يدا من رامها بزليل )

( إذا عارضتها الشمس فاءت ظلالها

وإن واجهتها آذنت بدخول )

( حططنا بها الأثقال فل هجيرة

عبورية تذكى بغير فتيل )

( تأيت قليلا ثم جادت بمذقة

من الطل في رث الأباء ضئيل )

( كأنا لديها بين عطفي نعامة

جفا زورها عن مبرك ومقيل )

لو قال قائل إن أبياته هذه لا يدانيها نظم في معناها بنفسها وصنعتها لصدق

قال

والناس ينشدون في رث الإناء بالنون وهو غلط لأن الإناء ها هنا لا معنى له والصحيح أنه الأباء بالباء الموحدة

Página 226