اللَّه برحمته في تصنيف شيخه الحافظ نور الدين أبي الحسن علي بن أبي بكر الهيثمي. فرغ من تصنيفه في عشرين من شعبان سنة ٨٠٨ ثمان وثمانمائة.
- وعلى النسخة (أ): زوائد مسند البزار للحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفي سنة ٨٥٢.
- ذكر المصنف نفسه ما يدل على ذلك، فقال في تعليقه على (رقم ٢٣): ". . . وله طرق ذكرتها. . . من كتابي في الصحابة". وقد ذكر طرقه فعلًا في الإِصابة (١/ ٢٨٩ - ٢٩٠) وكذا ذكر لسان الميزان في (رقم ٢٥٨).
- والمناوي في فيض القدير (١/ ٢٦) حيث قال: قال ابن حجر في تجريد زوائد البزار: "وإذا كان الحديث في مسند أحمد لا يعزي لغيره من المسانيد". اهـ. وهذا مذكور بالمقدمة بمعناه.
- وقال السيوطي في اللآليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (١/ ١٨٤): قال الحافظ ابن حجر في زوائده [أي البزار]: "كأنه [أي البزار أيضًا] التزم إخراج كل ما روي، ولو كان موضوعًا". اهـ. وذلك على حديث بـ (ش رقم ٢٧٥٩).
- وكذا نسبه إليه من سبق ذكره: السيوطي، والبقاعي، والكتاني، والمباركفوري، ود. شاكر محمود.
- ونقل مختصر مقدمته مع خاتمته حاجي خليفة في كشف الظنون (٢/ ١٦٨٢).
- ونسبه إليه أيضًا بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (٣/ ١٥٨ - ١٥٩)، وسزكين في تاريخ التراث العربي (١/ ١/ ٣١٦).
- ويؤكد نسبته إليه ما قاله في مقدمته: "فإنني عملت أطراف مسند أحمد بتمامه في مجلدتين". اهـ. وهو المسمى بـ "المسند المعتلي في أطراف المسند الحنبلي" (^١)، مذكور في مصنفات الحافظ.
وذكر الحافظ في خاتمة المختصر أنه فرغ منه عام ٨٠٨، أي بعد وفاة الهيثمي بعامٍ واحدٍ، فسبحان اللَّه الدائم الواحد الأحد.
_________
(^١) والكتاب ذكره ابن فهد في لحظ الألحاظ (ص ٣٣٣) والبقاعي في عنوان الزمان (١/ ق ٥٠) =
1 / 30