الْعِبَادِ. . الْحَدِيثُ (^١)، وَفِيْهِ: أَلَا آتِي النَّاسَ فأُبَشَرُهُمْ؟، قَالَ (^٢): لَا؛ دَعْهُمْ فَلْيَعْمَلُوا".
قَالَ البَزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ (^٣) يُرْوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ.
وَقَالَ الشَّيْخُ: رِجَالُهُ ثقَاتٌ.
قُلْتُ: وَشَاهِدُهُ فِي الصَّحِيْحِ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذٍ نَفسِهِ، وَمِنْ حَدِيثِ أَنَس عَنْهُ.
[١٩] حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الأَرُزِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ (^٤)، قَالَا ثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ (^٥)، عَنْ أَنَسٍ ﵁ عَن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ (^٦): "يَقُولُ اللَّهُ ﵎: يَا ابْنَ آدَمَ وَاحِدَةٌ لَكَ، وَوَاحِدَةٌ لِي، وَوَاحِدَةٌ فِيْمَا بَيني وَبَيْنَكَ، فَأَمَّا الَّتِي لِي فَتَعْبُدنِي لَا تُشْرِك بِي شَيْئًا، وَأَمَّا الَّتِي لَكَ فَمَا عَمِلْتَ مِنْ شَيْءٍ أَوْ مِنْ عَمَلٍ وَفَّيْتُكَهُ، وَأَمَّا التِي فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ، فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وَعَلَيَّ الْإِجَابَةُ".
قَالَ البَزَّارُ: تَفْرَّدَ بِهِ صَالحٌ الْمُرِّيُّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهُوَ ضَعِيْفٌ (^٧) وَحَدِيْثُ سُلَيْمَانَ فِي الأَدْعِيَةِ.
[٢٠] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ يَعْنِي ابْنَ شَبُّوَيَه، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، ثَنَا سَعيِدُ بْنُ سِنَانٍ،