============================================================
في الورقة الرابعة عشرة وآخره الورقة السادسة والتسعون، كما ذكرناه آنفا، فقوامه اثتان وثماتون ورقة وانا لنرى من الحق علينا أن نثبت جهل الناسخ وسقم هذه النسخة لنؤيد قولنا ان هذه النسخة ليست بخط المؤلف ولا مقروءة عليه كما يفهم من تسمية الكتاب الحالية وتعليق الناسخ الاخير، ودونك نماذج من الأوهام : ورد في الورقة السادسة عشرة ما هذه صورته "وافا من الانصار اثنا عشر رجلا*ء فلقيوه عند العقبة "، بدلا من "وافى" و "فلقوهه لان الفعل معتل الآخر بالياء وعلى وزن "فرح" فالياء تسقط منه اذا اتصل بضير النصب مثل "لقوه وتستوه وولثوه ولقوها ونسوها وولوها ولقوهم ونسوهم وولوهم ) وورد في الصفحة السابعة عشرة "حتى بنى مسجده ومسساكمه ) بدلا من ل مساكنه ، وجاء فيها "وفي تلك سنة" بدلا من "تلك السنة*.
وفي الصقحة التاسعة عشرة "وهي تسعة عشر غزوة" بدلا من لاتسع عشرة غزوة" كما هو معروف. وفيها "في جمادى الاول" مكان "الاولى" وفي الصفحة العشرين لاخمسة عشر ليلة بدلا من "خم عشرة ليلة" وفيعا "حضرهم ست ليال، بدلا من "حصرهم بالدال المهملة، وني الصنحة نفسها لاسبعة عشر صلاقه أي سبع عشرة صلاة وجاء في الصفحة 23 "ذكر مواليه - ص - قال ابن قتيبة هم أربعة عشر: زيد بن حارثة 00* وأبيه أسامة" أراد "وابنه أسامة فجصل الابن ابا0 وورد في الصفحة 4 "وذات النصول" بدلا من "ذات الفضول ) وفي الصفحة 28 "وكان حاجبه فرافع مولاهه وصوابه "يرفا مولاهه
Página 45