============================================================
هم بترك الخلافة والانقطاع للتعبيد ، وكتب عنه (المبارك) ابن الضحاك توقيعا قريء على الأعيان، وبنى رباطا للفقراء واتخذ الى جانب الرباط دارا لنفسه، كان يتردد اليها ويحاضر الصوفية وعمل ثيابا كثيرة بزي الصوفية(4)) وقد نقلنا منه ما ذكره مؤلف كتاب الحوادث في أخبار سنة 649 من أمر الدودة والاوراق الخضر معها في باطن الصخرة المشقوقة، حينما كان يتولى ظهير الدين عمارة رباط السيدة هاجر والدة الخليفة المستعصم ال وهو خبر اتعاظ واعتبار لا كسائر الاخبارء ثم قال مؤلف الحوادث في أخبار سنة 686 : " ووقع بنيسان برد كثير أتلف الزروع في أعمال بغداد * قال الشيخ ظهير الدين الكازروني في تاريخه : حكى لي قاضي طريق(44) خراسان ان جماعة شهدوا عنده انهم رأوا في ناحية الخوزية من أعمال براز الروز (49) بردا كبارأ فيه بردة طويلة عظيمة كالرجل النائم والله أعلم (50) " 0 وقال ابن حجر في ترجمة صدر الدين أبي المجامع ابراهيم بن محمد ابن المؤيد بن حمويه الجويني الصوفي "قال الظهير الكازروني في تاريخه: تزوج صدر الدين أبو المجامع بنت علاء الدين [عطا ملك الجويني صاحب الديوان في سنة 671 وكان الصداق خمسة آلاف دينار ذهبا *(51) * (7)) تكت الهميان في تكت العميان * ص 395.
(48) هو المعروف اليوم بمحافظة ديالى: ()) هي المعروفة اليوم باسم لا بلدروز " قائمة على نهر بلدروز المتفرع من نهر ديالى اي تهر تامرا القديم، بينها وبين يعقوبا زيادة على ثلاتين ميلا: 50) الحوادث ص 452 * وهذا الخبر يدل على ساذجية من تقله ومن بصدق به (51) الدرر الكامنة *1: 67"
Página 37