35

Resumen de la Historia de Damasco de Ibn Asakir

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر

Investigador

روحية النحاس، رياض عبد الحميد مراد، محمد مطيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٤م

ما جاء في أن الشام صفوة الله من بلاده وإليها يجتبي خيرته من عباده عن أبي أمامة قال: قال النبي ﷺ: صفوة الله من أرضه الشام، وفيها صفوته من خلقه وعباده، وليدخلن الجنة من أمتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب. وعن أبي أمامة أيضًا عن النبي ﷺ قال: " الشام صفوة الله من بلاده، يجتبي إليها صفوته من عباده. فمن خرج من الشام إلى غيرها فبسخطة، ومن دخلها من غيرها فبرحمة ". وعن أنس بن مالك قال: قلت للنبي ﷺ: يا رسول الله، أين الناس يوم القيامة؟ فقال: " في خير أرض الله وأحبها إليه: الشام، وهي أرض فلسطين والإسكندرية من خير الأرضين المقتولون فيها لا يبعثهم إلى غيرها، فيها قتلوا ومنها يبعثون، ومنها يحشرون، ومنها يدخلون الجنة. وعن علقمة قال: قدم كعب على عمر المدينة فقال له عمر: يا كعب، ما يمنعك من النزول بالمدينة فإنها مهاجر رسول الله ﷺ وبها مدفنه. قال: يا أمير المؤمنين، إني وجدت في كتاب الله المنزل في التوراة أن الشام كنز الله في أرضه، وبها كنز الله من عباده. وأراد عمر العراق، فقال له كعب: أعيذك بالله يا أمير المؤمنين من العراق، فإنها أرض مكر وأرض السحر، وبها تسعة أعشار الشر، وبها كل داء عضال، وبها كل شيطان مارد.

1 / 59