============================================================
مفتها تذقرة الاما السيى ه الطب ماقا القانمية باسشهان للتمريات القمبيترية 7161117617 من042 علاج الشرفاق: وهو زيادهآ شحميه فى الجفن الأعلى فيثقل ويسترخى، وقيل: هو سلهآ فى ظاهر الجفن و يعسر معها ارتفاع الجفن ويسيله إلى فوق، و صاحب هذا المرض يفصد و يحجم الساقين.
و إذا طلى بالصبر على جفن صاحب الشرناق تفعه.
و إذا طلى جفته بالخولان الهندى نفعه.
و كذلك إذا طلى جفنه بالمر نفعه، و يجب عليه ملازمهآ الكحل الأغبر بكرهآ وعشيهآ مختصر تذكرهآ الإمام السويدى فى الطب، ص: 63 و يلازم الذرور الأصفر فإن لم ينجح فلا بد من علاج الحديد.
علاج الدمل: وهو ورم صلب يحدث فى باطن الجفن الأسفل أو فى ظاهره أو فيما بين الظاهر و الباطن، و يتولد من الدم و الصفراء و يعرض فيه وجع كوجع الدمل فى البدن، فإذا كان الدمل من داخل فقطر فيه بعد خروج المدة صفار بيضة و دهن بنفسج، و إن كان من خارج فألصق عليه سمنا كل يوم وليلهآ علاج الغدةة وهى زيادهآ اللحميه التى تكون فى الماق الأكبر على رأس الثقب الذى بين الأنف و العين، وعلاجه: فصد القيفال والحجامةآ على الساق والاستفراغ بحب الأيارج، فإذا نقى البدن فعالجه بالحديد، ولا يبالغ فى قطعها لئلا يعرض للعين السيلان و إذا فرغت من القطع فامضغ ملحا و كمونا وقطره فى العين من خرقة، و أعمل فى العين بعده صفرة بيض و دهن ورد و شدها يومين، و كل يوم تغير عليها بكرهآ وعشيهآ، ويوضع على الغده الأدوية الأكاله كالزنجار والكبريت وما أشبه ذلكك، و يعمل له كحل وهو ورد منزوع الأقماع أربعهآ مثاقيل وزعفران مثقال و صمغ عربى مثقال وتسحق الأدويه وتجفف ثم تسحق و يكتحل بها أو تحكك على المسن مثل الشياف [56].
علاج استرخاء الجفن: و هو استرخاء الجفن الأعلى حتى لا يرتفع على التمام وربما انطوى معه الشعر إلى داخل، و سببه رطويهآ تغلبه فترخيه، يطلى الجفن بالصبر و المر فإته ينفع من الاسترخاء و يضمد بخولان هندى ومرو زعفران وسدر وصبر آجزاء سواء تدق الأدويه و تعجن بماء الآس الأخضر ثم يضمد بها الجفن فينفع من الاسترخاء.
علاج الجهرة و سببه قلهآ الروح الباصر، و يكون أيضا من كثرهآ التحلل، و يعرض لزرق الأعين وشهل الأعين فينظرون فى القمر اكثر مما ينظر الذين أعينهم كحل، والأكحل العين ينظر مختصر تذكرهآ الإمام السويدى فى الطب، ص: 64 فى الضوء أكثر مما ينظر الزرق، و ذلكك لفرط تحلل النور من عيون الزرق قاله جالينوس وغيره، وهذا ضد العشا و هو أن لا يبصر
Página 66