68

Resumen de la Explicación para la Ortografía de la Revelación

مختصر التبيين لهجاء التنزيل

Editorial

مجمع الملك فهد

Ubicación del editor

المدينة المنورة

وأنشد أبو داود أبياتا في مرض موته يرجو الله ﷾ أن يعفو عنه ويغفر له. قال الإمام أحمد بن محمد السلفي ت ٥٧٦ هـ (١):
«سمعت أبا نصر الفتح بن خلف بن عبد الله المقرئ الخبري بالثغر يقول: دخلنا على أبي داود سليمان بن نجاح المقرئ المؤيدي في مرض موته، فأنشد لأبي إسحاق القباب المؤدب، قال أبو نصر: وقد أنشدنيه القباب نفسه ببلنسية، فقال أبو داود:
يا أكرم الكرماء يا من لم يزل* يولي الجميل ويستر العصيانا إنّ الكريم متى ألمّ بداره* ضيف قراه البرّ والإحسانا وأحلّ دارك مذنبا متذمما* فاجعل قراي العفو والغفرانا إني جعلت إلى علاك وسيلتي* وشفيعي التوحيد والقرآنا أعلى ظنوني أن عفوك شامل* أهل الذنوب فلم تزل رحمانا (٢) غفر الله لنا وله، والله أعلم.

(١) انظر: ترجمته في غاية النهاية ١/ ١٠٢.
(٢) انظر: معجم السفر لأبي طاهر السلفي ص ١٠٤ قطعة منه بعنوان أخبار وتراجم أندلسية تحقيق:
إحسان عباس.

1 / 70