وقد أخرج مسلم (٢٦/ ٣٠٧) في صحيحه من حديث مسروق عن عائشة ﵂ قالت: "من كل الليل أوتر رسول اللَّه ﷺ: من أول الليل، وأوسطه، وآخره، فانتهى وتره إلى السحر".[حكم الألباني: صحيح: م الفصل الأول منه].
وأخرجه البخاري مختصرًا. وأخرجه أبو داود (١٤٣٧) والترمذي (٤٤٨) والنسائي (١٦٦٢) وابن ماجة (١٣٥٤).
٢٢٧/ ٢١٥ - وعن علي ﵁ عن النبي ﷺ قال: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه صورة ولا كلب ولا جنب".[حكم الألباني: ضعيف: ضعيف الجامع الصغير (٦٢٠٣)]
• وأخرجه النسائي (٢٦١) و(٤٢٨١) وابن ماجة (٣٦٥٠). وليس في حديث ابن ابن ماجة: "ولا جنب": وقال البخاري "في التاريخ الكبير (٥/ ٢١٤) رقم (٦٩) ": عبد اللَّه بن نُجَيّ الحضرمي عن أبيه عن علي: فيه نظر. وقد أخرج البخاري (٣٢٢٦) ومسلم (٨٥/ ٢١٠٦) في صحيحيهما من حديث أبي طلحة -زيد بن سهل الأنصاري ﵁ قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة".
٢٢٨/ ٢١٦ - وعن أبي إسحاق -وهو السبيعي- عن الأسود -وهو ابن يزيد- عن عائشة قالت: "كان رسول اللَّه ﷺ ينام وهو جنب من غير أن يمس ماءً".
• وأخرجه الترمذي (١١٨) والنسائي "الكبرى" (٩٠٠٣) وابن ماجة (٥٨١ - ٥٨٣). وقال يزيد بن هارون: هذا الحديث وهم -يعني حديث أبي إسحاق. وقال الترمذي: يرون أن هذا غلط من أبي إسحاق. وقال سفيان الثوري: فذكرت الحديث يومًا -يعني حديث أبي إسحاق- فقال لي إسماعيل: يا فتى، تَشدُّ هذا الحديث بشيء؟ قال البيهقي: وحمل أبو العباس بن سريج رواية أبي إسحاق على أنه كان لا يمس ماء للغسل.