Resumen de las Características de la Élite
مختصر صفة الصفوة لابن الجوزى
Géneros
عابدة أخرى عن رجل من ولد ابن أبي ليلى قال: دخلت على امرأة وأنا أقرأ سورة هود. فقالت لي: يا عبد الرحمن هكذا تقرأ سورة هود? والله إني لفيها منذ ستة أشهر ما فرغت من قراءتها.
عابدة أخرى
كانت امرأة مجتهدة في العبادة، فكانت تفطر في كل ثلاث مرة، ولا تخرج من مسجد الحي إلا لحاجة. فقال لها إبراهيم التيمي: صلاتك في بيتك أفضل من صلاتك في مسجد الحي، ففعلت فلزمت بيتها فلم تزدد إلا خيرا.
عابدتان أختان
كانت جارة لمنصور بن المعتمر، وكان لها ابنتان لا تصعدان إلى السطح إلا بعد ما ينام الناس. فقالت إحداهما ذات ليلة: يا أمتاه ما فعلت القائمة التي كنت أراها في سطح فلان? فقالت: يا بنية لم تكن تلك قائمة إنما كان ذاك منصور يحيي الليل كله في ركعة لا يسجد فيها ولا يركع. فقالت: يا أمتاه: بلغ به العبادة والفرق من النار هذا? فما فعل? قالت: مات ودفنوه. قالت: يا أمتاه انطلقي فاشتري لي مدرعة أتعبد فيها فوالله لا يجمع رأس ورأس رجل أبدا رجل لا ينام عشرين سنة فرقا من النار.
قال: فاشترت لها مدرعة من شعر فدخلت البنت الأخرى معها في العبادة فتعبدتا بعد ذلك عشرين سنة لا تنامان الليل ولا تفطران النهار.
عابدة أخرى
عن سفيان أنه ذكر يوما امرأة من أهل الكوفة كانت تتعبد، فذكر عنها فضلا. فقلت: أي شيء تحفظ من كلامها? قال: قالوا إنها كانت تقول: لو نادى مناد من السماء ليمت أعظم الناس جرما لرأيت نفسي أول نفس ذائقة للموت. وكانت تقول: طول الأمل بطأ بي عن سبيل النجاة.
عابدة أخرى:
كانت امرأة عابدة في غنى، فكانت لا تنام من الليل إلا يسيرا. فعوتبت في ذلك فقالت: كفى بالموت وطول الرقدة في القبور للمؤمنين رقادا.
وكانت تصوم في شدة الحر حتى يسود لونها ويتغير وجهها. فيقال لها في ذلك،
فتقول: إنما أدور على طول الري والشبع في الآخرة.
Página 261