Mukhtasar Sahih Muslim
مختصر صحيح مسلم «للإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري»
Editor
محمد ناصر الدين الألباني
Editorial
المكتب الإسلامي
Edición
السادسة
Año de publicación
١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Géneros
باب: فيمن يثنى عليه بخير أو شر من الموتى *
٤٨٤ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ مُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ ﷺ وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَمُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ ﷺ وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ فقَالَ عُمَرُ فِدًى لَكَ أَبِي وَأُمِّي مُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرٌ فَقُلْتَ وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَمُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرٌّ فَقُلْتَ وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَمَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ في الْأَرْضِ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ في الْأَرْضِ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ في الْأَرْضِ. (م ٣/ ٥٣)
باب: ركوب المصلي على الجنازة إذا انصرف
٤٨٥ - عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى ابْنِ الدَّحْدَاحِ ثُمَّ أُتِيَ بِفَرَسٍ عُرْيٍ فَعَقَلَهُ رَجُلٌ فَرَكِبَهُ فَجَعَلَ يَتَوَقَّصُ بِهِ (١) وَنَحْنُ نَتَّبِعُهُ نَسْعَى خَلْفَهُ قَالَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ كَمْ مِنْ عِذْقٍ مُعَلَّقٍ (٢) أَوْ مُدَلًّى في الْجَنَّةِ لِابْنِ الدَّحْدَاحِ. (م ٣/ ٦٠ - ٦١)
باب: جعل القَطِيفَة في القبر
٤٨٦ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ جُعِلَ في قَبْرِ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَطِيفَةٌ حَمْرَاءُ. (م ٣/ ٦١)
باب: في اللحد ونصب اللبن علي الميت
٤٨٧ - عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ ﵁ قَالَ في مَرَضِهِ الَّذِي هَلَكَ فِيهِ الْحَدُوا لِي لَحْدًا وَانْصِبُوا عَلَيَّ اللَّبِنَ نَصْبًا كَمَا صُنِعَ بِرَسُولِ اللهِ ﷺ. (م ٣/ ٦١)
باب: الأمر بتسوية القبور
٤٨٨ - عَنْ أَبِي الْهَيَّاجِ الْأَسَدِيِّ قَالَ قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَلَا (٣) أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ. (م ٣/ ٦١)
* انظر الحديث (٥٠٠).
(١) عقله: أمسكه له و(يتوقص به) أي ينزو ويثب ويقارب الخطا.
(٢) بكسر العين العرجون بما فيه من الشماريخ.
(٣) بتشديد اللام للتحضيض، وقيل بخفتها للتنبيه، أي هلا أجعلك على ذلك كما أمرني رسول الله ﷺ.
1 / 131