153

Resumen de Significados

مختصر المعاني

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1411 AH

Géneros

Literatura

اعتقد ان كلامه في بيان الجامع سهو منه وأراد اصلاحه غيره إلى ما ترى فذكر مكان الجملتين الشيئين ومكان قوله اتحاد في تصور ما اتحاد في التصور فوقع الخلل في قوله الوهمي ان يكون بين تصوريهما شبه تماثل أو تضاد أو شبه تضاد والخيالي ان يكون بين تصوريهما تقارن في الخيال لان التضاد مثلا انما هو بين نفس السواد والبياض لا بين تصوريهما أعني العلم بهما وكذا التقارن في الخيال انما هو بين نفس الصور.

فلا بد من تأويل كلام المصنف وحمله على ما ذكره السكاكي بان يراد بالشيئين الجملتان وبالتصور مفرد من مفردات الجملة مع أن ظاهر عبارته يأبى ذلك ولبحث الجامع زيادة تفصيل وتحقيق أوردناها في الشرح وانه من المباحث التي ما وجدنا أحدا حام حول تحقيقها.

(ومن محسنات الوصل) بعد وجود المصحح (تناسب الجملتين في الاسمية والفعلية و) تناسب (الفعليتين في المضي والمضارعة).

فإذا أردت مجرد الاخبار من غير تعرض للتجدد في إحديهما والثبوت في الأخرى قلت قام زيد وقعد عمرو وكذلك زيد قائم وعمرو قاعد (الا لمانع) مثل ان يراد في إحديهما التجدد وفى الأخرى الثبوت فيقال قام زيد وعمرو قاعد أو يراد في إحديهما المضي وفى الأخرى المضارعة فيقال زيد قام وعمرو يعقد أو يراد في إحديهما الاطلاق وفى الأخرى التقييد بالشرط كقوله تعالى وقالوا لولا انزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضى الامر، ومنه قوله تعالى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون فعندي ان قوله ولا يستقدمون عطف على الشرطية قبلها لا على الجزاء أعني قوله لا يستأخرون إذ لا معنى لقولنا إذا جاء أجلهم لا يستقدمون.

تذنيب هو جعل الشئ ذنابة للشئ شبه به ذكر بحث الجملة الحالية وكونها بالواو تارة وبدونها أخرى عقيب بحث الفصل والوصل لمكان التناسب (أصل الحال

Página 160