5

Resumen en Medicina

العلاج بالأعشاب

Investigador

محمد أمين الضناوي

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٨

Ubicación del editor

بيروت

لَهما سلقًا وخبز شعير فلمّا جِئْت بِهِ قَالَ لَهُ رَسُول الله [ﷺ]: " من هَذَا فأَصِب فَهُوَ أوفق لَك "، فَأكل من ذَلِك. قَالَ الْوَاقِدِيّ: فَهُوَ عندنَا بِالْمَدِينَةِ يُقَال لَهُ سلق الْأَنْصَار وَهُوَ السرمق. قَالَ عبد الْملك: السرمق هُوَ القطف. وَكَانَت عَائِشَة تنْعَت سلق الْأَنْصَار للمحموم وَتقول: هُوَ صَالح، وَكَانَت تَحْمِي الْمَرِيض. وَسَأَلَ عمر بن الْخطاب ﵁ الْحَارِث بن كلّدة عَن أفضل الطبّ فَقَالَ: الأزم. قَالَ عبد الْملك: يَعْنِي الحمية حمية الْمَرِيض، والأزم بِعَيْنِه، الْجُوع. قَالَت بنت سعيد بن أبي وَقاص: كَانَ أبي يحمّ الْمَرِيض وَيَقُول: أحماني الْحَارِث شرب المَاء إِلَّا مَا بدّ مِنْهُ. وَعَن كريب [مولى] ابْن عَبَّاس: اللَّحْم من الْحمى. قَالَ نَافِع: لم يكن ابْن عمر يحتمي فِي مرض. قَالَ عبد الْملك: وَمَا علمنَا أحدا يكرّه الحمية غَيره. قد حمى رَسُول الله [ﷺ]، وَحمى عمر وَجَمَاعَة من الصَّحَابَة. وَعَن صُهَيْب قَالَ: رمدت فَأتى رَسُول الله [ﷺ] بِتَمْر فَجعلت آكل مِنْهُ فَقَالَ عمر: يَا رَسُول الله أَلا ترى صُهَيْب يَأْكُل التَّمْر وَهُوَ أرمد؟ فَقلت: يَا رَسُول الله إِنَّمَا آكل بِثمن عَيْني الصَّحِيحَة. فَضَحِك رَسُول الله [ﷺ] . (مَا جَاءَ فِي الْحجامَة وَمَا يُرْجَى من نَفعهَا) وَعَن أنس بن مَالك أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " مَا مَرَرْت لَيْلَة أسرِي بِي على ملك من الْمَلَائِكَة إِلَّا قَالُوا: يَا مُحَمَّد مرْ أمتك بالحجامة ".

1 / 13