221

Resumen de la exaltación para el Alto que perdona

مختصر العلو للعلي الغفار

Editor

محمد ناصر الدين الألباني

Editorial

المكتب الإسلامي

Número de edición

الطبعة الثانية ١٤١٢هـ

Año de publicación

١٩٩١م.

Géneros

فهو كافر يستتاب، فإن تاب وإلا ضربت عنقه، وألقي على مزبلة لئلا يتأذى بريحه أهل القبلة وأهل الذمة.
كان ابن خزيمة رأسا في الحديث. رأسًا في الفقه، من دعاة السنة، وغلاة المثبتة، له جلالة عظيمة بخراسان، أخذ الفقه عن المزني، وسمع من علي بن حجر وطبقته، توفي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، وله بضع وثمانون سنة، رحمة الله عليه آمين.
٢٦٠- قلت: أخرجه الهروي أيضا في "ذم الكلام" "٦/ ١٢٤/ ٢" من طريق أخرى عن ابن هاني. والظاهر أنه ثقة، فقد صحح ابن تيمية في "الحموية" "ص١١٧" إسناد هذا الأثر.
١١٠- ابن سريج، فقيه العراق "٢٤٩-٣٠٦"
٢٧٧- قال الإمام أبو القاسم سعد بن علي الزنجاني/ ٢٦١:
سألت أيدك الله بيان ما صح لدي من مذهب السلف، وصالح الخلف في الصفات، فاستخرت الله تعالى، وأجبت بجواب الفقيه أبي العباس أحمد بن عمر بن سريج -وقد سئل عن هذا- ذكره أبو سعيد عبد الواحد بن محمد الفقيه قال: سمعت بعض شيوخنا يقول: سئل ابن سريج ﵀ عن صفات الله تعالى؟ فقال:
"حرام على العقول أن تمثل الله، وعلى الأوهام أن تحده، وعلى الألباب أن تصف إلا ما وصف به نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله، وقد صح عن جميع أهل الديانة والسنة إلى زماننا أن جميع الآي والأخبار الصادقة عن رسول الله ﷺ يجب على المسلمين الإيمان بكل واحد منه كما ورد، وأن السؤال عن معانيها١ بدعة، والجواب كفر وزندقة، مثل قوله: ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ﴾، وقوله: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾، ﴿وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا﴾، ونظائرها ما نطق به القرآن كالفوقية،

١ قلت: يعني غير معانيها الظاهرة بدليل قوله الآتي: "ولا نتأولهما بتأويل المخالفين ... ونسلم الخبر الظاهر والآية لظاهر تنزيلها".

1 / 226