157

Resumen de la exaltación para el Alto que perdona

مختصر العلو للعلي الغفار

Investigador

محمد ناصر الدين الألباني

Editorial

المكتب الإسلامي

Número de edición

الطبعة الثانية ١٤١٢هـ

Año de publicación

١٩٩١م.

Géneros

قلت: ولعل قول العقيلي في منصور: "فيه تجهم" من أجل هذه القصة. لكن لا يخفى أن مجرد السؤال عن القرآن: هل هو مخلوق، لا يلزم منه أن السائل يقول به، لاحتمال أنه يقول بخلافه، وإنما سأل عنه للاستزادة من علم المسئول والله أعلم.
١٤٩- انظر قصته في ذلك كله في "تاريخ بغداد".
٣١- أبو نعيم البلخي، لا أعرفه١
١٧٠- قال يحيى بن أيوب حدثنا أبو نعيم البلخي وكان قد أدرك جهما: كان لجهم صاحب يكرمه ويقدمه على غيره، فإذا هو قد صيح به ونذر٢، ووقع فيه. فقلت له: لقد كان يكرمك، فقال: إنه قد جاء منه ما لا يحتمل، بينا هو يقرأ "طه" والمصحف في حجره، فلما أتى على هذه الآية ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ قال: لو وجدت السبيل إلى أن أحكها من المصحف لفعلت، فاحتملت هذه، ثم إنه بينا هو يقرأ آية إذ قال: ما أظرف محمدا حين قالها! ثم بينا هو يقرأ "طسم" القصص، والمصحف في حجره إذ مر بذكر موسى، فدفع المصحف بيديه٣ ورجليه وقال: أي شيء هذا؟ ذكره هنا فلم يتم ذكره، "وذكره فلم يتم ذكره"٤
تذكرت٥ ... فأبو نعيم هو شجاع بن أبي نصر المقرئ من كبار أصحاب

١ قلت: بل هو معروف كما يأتي الإشارة إلى ذلك من كلام المؤلف نفسه.
٢ في المخطوطة: "وندر" بالدال المهملة، وفي "الجيوش الإسلامية" "ص٨٨" "وبدر" بالباء الموحدة قبل المهملة، ولعل الصواب فيما أثبته.
٣ في الأصول: "بيده" على الإفراد، والتصويب من "الجيوش".
٤ زيادة من "السنة" ولفظ البخاري "فلما انتهى إلى ذكر موسى قال: ما هذا؟ ذكر قصته في موضع فلم يتمها، ثم ذكر ههنا فلم يتمها، ثم رمى بالمصحف من حجره بريجليه!!! فوثبت عليه".
٥ قلت: بعد أن ذكر المؤلف رحمه الله تعالى أنه لا يعرف أبا نعيم البلخي، استدرك على نفسه فقال: "تذكرت ... " وكأنه كان قد خفي على المعلق هنا في الأصل هذه الحقيقة، فعلق عليه بما لا طائل تحته.

1 / 162