153

Resumen de la exaltación para el Alto que perdona

مختصر العلو للعلي الغفار

Investigador

محمد ناصر الدين الألباني

Editorial

المكتب الإسلامي

Número de edición

الطبعة الثانية ١٤١٢هـ

Año de publicación

١٩٩١م.

Géneros

٢٥- عبد الله بن إدريس، أحد الأعلام " ... -١٩٢"
١٦١- قال أبو حاتم الرازي: حدثنا الحسن بن الصباح قال: سئل عبد الله بن إدريس فقيل له: إن قبلنا قومًا يقولون: القرآن مخلوق. قال: من النصاري؟ قيل: لا، قال: فمن اليهود؟ قيل: لا، قال: من المجوس؟ قيل: لا، قال: ممن؟ قيل: من المسلمين. قال: ما هم بمسلمين، ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم، فالله لا يكون مخلوقا، والرحمن لا يكون مخلوقا، والرحيم لا يكون مخلوقا، هؤلاء زنادقة
١٤٢- قلت: إسناده صحيح، وله إسناد آخر أشار إليه المصنف بعد، أخرجه عبد الله ابن أحمد في "السنة" "ص٨": حدثني أحمد بن إبراهيم: حدثني يحيى بن يوسف الزمي قال:
"حضرت عبد الله بن إدريس فقال له رجل: يا أبا محمد! إن قبلنا ناسا يقولون: القرآن مخلوق، فقال: من اليهود؟ قال: لا ... إلخ".
قلت: وإسناده صحيح. رجاله رجال الصحيح وأحمد بن إبراهيم هو الدورقي الحافظ. وتابعه محمد بن عبد أبو جعفر البغدادي عند البخاري في "خلق الأفعال" "ص٦٩- هندية".
١٦٢- وروي نحو هذا بإسناد آخر عن ابن إدريس الأودي الإمام، وكان عديم النظير في زمانه، كبير الشأن.
٢٦- محمد بن الحسن فقيه العراق "١٣١-١٨٩"
١٦٣- قال أحمد بن القاسم بن عطية: سمعت أبا سليمان الجوزجاني يقول: سمعت محمد بن الحسن يقول:
والله لا أصلي خلف من يقول: القرآن مخلوق، ولا أستفتى إلا أمرت بالإعادة.
١٤٣- قلت: أبو سليمان الجوزجاني لم أعرفه.

1 / 158