Resumen de la exaltación para el Alto que perdona
مختصر العلو للعلي الغفار
Investigador
محمد ناصر الدين الألباني
Editorial
المكتب الإسلامي
Número de edición
الطبعة الثانية ١٤١٢هـ
Año de publicación
١٩٩١م.
Géneros
٥٥- هو كما قال أو أعلى. وقد ذكره مختصرا من طريق جمع من المخرجين منهم عبد الله ابن أحمد، ثم أخرجه بأتم منه هكذا بتمامه بسنده المتصل إلى ابن مسعود، وقد أخرجه بتمامه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي "السنة" "ص١٧٧" وقال المؤلف في "الأربعين" "١٨٦/ ١": وهو حديث صحيح.
٧٠- رَوَى بَعْضَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَغَيْرُهُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وفيه:
"فيتمثل الله لخلق، ثُمَّ يَأْتِيهِمْ فِي صُورَتِهِ" وَهَذَا الْحَرْفُ مَحْفُوظٌ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ.
وَكَانَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمَاجِشُونِ يَقُولُ فِيمَا نَقَلَهُ إِسْحَاقُ بْنُ الطَّبَّاعِ عَنْهُ وقيل له: إن اللَّهُ أَجَلُّ وَأَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُرَى فِي هَذِهِ الصِّفَةِ، فَقَالَ: يَا أَحْمَقُ، إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ يَتَغَيَّرُ عَنْ عَظَمَتِهِ١ وَلَكِنْ عَيْنَاكَ يُغَيِّرُهُمَا حَتَّى تَرَاهُ كَيْفَ شَاءَ.
٥٦- قلت: أخرجه عنهما الشيخان في "صحيحيهما" في الرؤية في الآخرة الطويل، وكذلك أخرجه جمع آخر منهم ابن خزيمة في "التوحيد" "ص١١٣-١١٥" والبيهقي في "الأسماء" "ص٢٩١-٢٩٦".
٧١- حديث أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ:
"يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّ الله خلق السموات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ، يَوْمَ السَّابِعِ، وَخَلَقَ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ، وَالْجِبَالَ يَوْمَ الأَحَدِ، وَالشَّجَرَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَالشَّرَّ٢ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، وَالنُّورَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ، وَالدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَآدَمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ بَعْدَ الْعَصْرِ، خَلَقَهُ مِنْ أَدِيمِ الأَرْضِ بِأَحْمَرِهَا وَأَسْوَدِهَا وَطَيِّبِهَا وَخَبِيثِهَا، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ جَعَلَ اللَّهُ مِنْ آدَمَ: الطيب والخبيث".
أخرجه النسائي في تفسيره "السجدة" والأخضر بن عجلان وثقه ابن معين.
١ كذا في الأصول كلها، وفي "الأربعين" للمؤلف "١٩٠/ ٢" "صفته". ولعله أصح. ٢ في المخطوطة بدل "الشر" كلمة الثعن".
1 / 111