Resumen de la exaltación para el Alto que perdona

al-Dahabi d. 748 AH
102

Resumen de la exaltación para el Alto que perdona

مختصر العلو للعلي الغفار

Investigador

محمد ناصر الدين الألباني

Editorial

المكتب الإسلامي

Número de edición

الطبعة الثانية ١٤١٢هـ

Año de publicación

١٩٩١م.

Géneros

أورده المؤلف في الأصل، وقد أبعد النجعة، لأن مالكا أخرجه في "الموطأ" "٢/ ٩٥٢/ ١٣" عن ابن معمر به. ومالك أوثق من مائة من مثل فليح، ولذلك أخرجه من طريقه مسلم في "صحيحه" "٨/ ١٢" وكذا أحمد "٢/ ٢٣٧، ٥٣٥" والدارمي "ص٣٧١ - هند". ٥٧- حديث الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قال: "يَقُولُ اللَّهُ ﷿: الْمُتَحَابُونَ بِجَلالِي فِي ظِلِّ عَرْشِي يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلِّي" إِسْنَادُهُ حسن. ٤٥- أخرجه أحمد "٤/ ١٢٨" وقال المنذري في "الترغيب" "٤/ ٤٨": "بإسناد حسن". ٥٨- حديث ابن مسعود في قوله: ﴿بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ قال: "أما إنا قد سألنا عن ذلك، فقالوا: أرواحهم في أجواف طير خضر تسرح في الجنة في أيها شاءت، ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم ربك إطلاعة فقال: سلوني ما شئتم". أخرجه مسلم والترمذي والقزويني. ٥٩- حَدِيثُ جَابِرٍ قَالَ: لَمَّا رَجَعَتْ مُهَاجِرَاتُ الْبَحْرِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قال: "ألا أتحدثون بِأَعْجَبِ شَيْءٍ رَأَيْتُمْ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ؟ " فَقَالَ فِتْيَةٌ مِنْهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ إِذْ مَرَّتْ عَلَيْنَا عَجُوزٌ مِنْ عَجَائِزِهِمْ تَحْمِلُ قُلَّةً مِنْ مَاءٍ فَمَرَّتْ بِفَتًى مِنْهُمْ فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ بَيْنَ كَتِفَيْهَا ثُمَّ دَفَعَهَا عَلَى رُكْبَتِهَا فَانْكَسَرَتْ قُلَّتُهَا فَلَمَّا ارْتَفَعَتِ التفتت فَقَالَتْ سَوْفَ تَعْلَمُ يَا غُدَرُ إِذَا وَضَعَ اللَّهُ الْكُرْسِيَّ وَجَمَعَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَتَكَلَّمَتِ الأَيْدِي وَالأَرْجُلُ بما كانوا يكسبون أتعلم أَمْرِي وَأَمْرَكَ عِنْدَهُ غَدًا فَقَالَ رسول الله ﷺ: "صَدَقَتْ، كَيْفَ يُقَدِّسُ اللَّهُ قَوْمًا لا يُؤْخَذُ لِضَعِيفِهِمْ مِنْ قويهم؟ " إسناده صالح. ٤٦- كذا قال، فإن كان يعني أنه صالح لغيره فمقبول، وإلا فقد ساقه من طريق مسلم ابن خَالِدٍ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ أبي الزبير عنه. قلت: وهذا إسناد ضعيف فيه علتان: الأولى: عنعنة أبي الزبير فإنه كان مدلسا، وقد ترجمه بذلك المؤلف نفسه في "الميزان".

1 / 106