الطاعة حتى بدا لله ان يكرمه ويعظمه فقال إني جاعلك للناس اماما فعرف إبراهيم عليه السلام ما فيها من الفضل فقال ومن ذريتي اي واجعل ذلك في ذريتي فقال الله عز وجل لا ينال عهدي الظالمين قال أبو عبد الله " ع " إنما هو في ذريتك لا يكون في غيرهم.
وعنه عن الحسين بن سعيد وعبد الله بن القاسم جميعا عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار القلانسي عن أبي بصير عن أبي جعفر " ع " في قول الله عز وجل واتيناهم ملكا عظيما قال الطاعة المفروضة.
وحدثني به يعقوب بن يزيد وعلي بن إسماعيل بن عيسى عن حماد بن عيسى الاسناد.
يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن منصور بن يونس عن فضيل الأعور عن أبي عبيدة الحذاء قال كنا زمان أبي جعفر " ع " حين قبض (ع) نتردد كالأغنام لا راعي لها فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال يا أبا عبيدة من امامك فقلت أئمتي آل محمد صلى الله عليه وآله فقال هلكت وأهلكت اما سمعت أبا جعفر " ع " يقول من مات وليس عليه امام مات ميتة جاهلية فقلت بلى لعمري وقد كنا قبل ذلك بثلاث أو نحوها دخلنا على أبي عبد الله (ع) فرزقني الله عز وجل المعرفة فدخلت عليه فقلت له سالم بن أبي حفصة قال لي كذا وكذا فقلت له كذا وكذا فقال أبو عبد الله يا ويل سالم وما يدري سالم ما منزلة الامام الامام أعظم مما يذهب إليه سالم والناس أجمعون يا أبا عبيدة انه لم يمت منا ميت حتى يخلف من بعده من يعمل مثل عمله ويسير مثل سيرته ويدعو إلي مثل الذي دعا إليه يا أبا عبيدة انه لم يمنع الله ما أعطى داود ان يعطى سليمان (ع) أفضل مما أعطى داود (ع) ثم قال هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب فقلت ما أعطاه الله جعلت فداك فقال نعم يا أبا عبيدة انه إذا قام قائم آل محمد صلى الله عليه وآله حكم بحكم سليمان عليه السلام لا يسأل الناس بنية الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة عن عبيس بن هشام الأسدي عن عبد الله بن الوليد عن
Página 61