ويواري به في حفرته.
وعنه (ع) ان منا بعد القائم عليه السلام اثنى عشر مهديا من ولد الحسين عليه السلام.
وعن جابر الجعفي قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول والله ليملكن أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا قلت متى يكون ذلك قال بعد القائم عليه السلام قلت وكم يقوم القائم في عالمه قال تسع عشرة سنة ثم يخرج المنتصر إلى الدنيا وهو الحسين عليه السلام فيطلب بدمه ودم أصحابه فيقتل ويسبي حتى يخرج السفاح وهو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
ورويت عنه أيضا بطريقه إلى أسد بن إسماعيل عن أبي عبد الله (ع) أنه قال حين سأل عن اليوم الذي ذكر الله مقداره في القران في يوم كان مقداره خمسين الف سنة وهي كرة رسول الله صلى الله عليه وآله فيكون ملكه في كرته خمسين الف سنة ويملك أمير المؤمنين (ع) في كرته أربعا وأربعين الف سنة.
وباسنادي عن محمد بن يعقوب الكليني عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال دخلت عليه يوما فألقى إلى ثيابا وقال يا وليد ردها على مطاويها فقمت بين يديه فقال أبو عبد الله عليه السلام رحم الله المعلى بن خنيس فظننت انه شبه قيامي بين يديه بقيام المعلى بن خنيس بين يديه ثم قال لي أف للدنيا أف للدنيا إنما الدنيا دار بلاء سلط الله فيها عدوه على وليه وان بعدها دارا ليست هكذا فقلت جعلت فداك وأين تلك الدار فقال هاهنا وأشار بيده إلى الأرض وباسنادي عن محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن أبي جميلة عن أبان بن تغلب وغيره عن أبي عبد الله (ع) انه سأل هل كان عيسى بن مريم عليه السلام أحيى أحدا بعد موته حتى كان له اكل ورزق ومدة وولد فقال نعم انه كان له صديق
Página 49