Resumen de Justicia y la Gran Explicación

Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AH
23

Resumen de Justicia y la Gran Explicación

مختصر الإنصاف والشرح الكبير

Investigador

عبد العزيز بن زيد الرومي ومحمد بلتاجي وسيد حجاب

Editorial

مطابع الرياض

Número de edición

الأولى

Ubicación del editor

الرياض

يكون طاهرًا، فإن كان نجسًا لم يجزئه، وبه قال الشافعي. وقال أبو حنيفة: يجزئه، ولنا: قوله في الروث: "هذا ركس" يعني: نجسًا، رواه الترمذي. ولا يجوز بالروث والعظم. وقال أبو حنيفة: يجوز، وأباح مالك الاستنجاء بالطاهر منها. ولنا: ما روى مسلم عن ابن مسعود، وكذلك الطعام لأنه علل النهي عن العظم والروث، بأنه زاد الجن، فزادنا أولى. ولا يجزي أقل من ثلاث مسحات، إما بحجر ذي شعب أو ثلاثة أحجار، وعنه: لا يجزئ أقل من ثلاثة أحجار وهو قول ابن المنذر ويشترط الإنقاء وهو إزالة النجاسة وبلِّها، وقال مالك: يجزئ دون العدد إذا حصل الإنقاء، ولنا: حديث سلمان. ويقطع على وتر، لحديث أبي هريرة. ويجزئ في النادر كالمعتاد. ولأصحاب الشافعي وجه: أنه لا يجزئ في النادر; لأنه أمر بغسل الذكر من المذي. ويجب من كل خارج إلا الريح، وهذا قول أكثر أهل العلم، أعني: وجوب الاستنجاء في الجملة. وحكي عن ابن سيرين فيمن صلى بقوم ولم يستنج: لا أعلم به بأسًا، وهذا مذهب أبي حنيفة. فإن توضأ قبله، فهل يصح وضوؤه؟ على روايتين. الثانية: يصح، وهي أصح، وهو مذهب الشافعي. ومن هنا إلى آخر الباب: من "الإنصاف": قال أحمد في الدرهم إذا كان فيه اسم الله أو مكتوبًا عليه ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ١ يكره أن يدخل اسم الله الخلاء. ولا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض، يحتمل الكراهة إذا لم تكن حاجة؛ جزم به الشيخ في شرح العمدة. ويحتمل التحريم، وهي رواية عن أحمد. وحَمْدُ العاطس وإجابة المؤذن بقلبه، ويكره بلفظ؛ وعنه: لا يكره. قال الشيخ: يجيب المؤذن في الخلاء. ولا يستقبل الشمس ولا القمر،

١ سورة الإخلاص آية: ١.

1 / 25