هذا محمد وعلي والحسن والحسين وخيار أصحابهم (1) بحضرة صاحبنا فلنتضع لهم.
فيأتيان فيسلمان (2) على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) سلاما منفردا، ثم يسلمان على علي (عليه السلام) سلاما منفردا، ثم يسلمان على الحسن والحسين (عليهما السلام) [سلاما] يجمعانهما فيه، ثم يسلمان على سائر من معنا من أصحابنا.
ثم يقولان: قد علمنا يا رسول الله زيارتك في خاصتك لخادمك ومولاك، ولولا أن الله يريد إظهار فضله لمن بهذه الحضرة من أملاكه، ومن سمع من ملائكته (3)، لما سألناه، ولكن أمر الله لابد من امتثاله.
ثم يسألانه فيقولان: من ربك؟
وما دينك؟
ومن نبيك؟
ومن إمامك؟
وما قبلتك؟
ومن إخوانك؟
فيقول: الله ربي، ومحمد نبيي، وعلي وصي محمد إمامي، والكعبة قبلتي، والمؤمنون الموالون لمحمد وعلي وأوليائهما والمعادون لأعدائهم إخواني، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأن أخاه عليا ولي الله، وأن من نصبهم للإمامة من أطايب عترته وخيار ذريته الخلفاء والأئمة ولاة الحق (4) والقائمون بالصدق.
Página 50