============================================================
مخصر الطحاري وإذا قال الإمام * ولا الضآلين قال: آمين، وقالها من خلفه، ويقولها الإمام سرا، ثم يقرأ الإمام أو المصلي وحده سورة.
فإذا فرغ منها خر راكعا وهو يكبر، ولم يرفع يديه.
ثم يضع يديه على ركبتيه ، ويفرج بين أصابعه، ويمد ظهره، ولا يصؤب رأسه ثم يقول: سبحان ربي العظيم، ثلاثا.
ثم يقول: سمع الله لمن حمده رافعا معها رأسه غير رافع ليديه.
فإذا اعتدل قائما وكان مصليا وحده قال: ربنا لك الحمد(1).
وإن كان إماما لم يقلها في قول أبي حنيفة كماللك ويقولها في قول أبي يوسف ومحمد، وبه تأخذ(2).
ثم يخر ساجدا وهو يكبر من غير رفع ليدئه.
ويكون أول ما يقع منه على الأرض ركبتاه، ثم يداه، ثم وجهه.
ويكون في سجوده معتدلا، مجافيا لمرفقيه عن جنبيه، رافعا بطنه عن فخذيه، مستقبلا بأصابع رجليه القبلة (2).
ثم يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، ثلاثا.
ثم يرفع رأسه بتكبير، فإذا جلس كبر وخر ساجدا مكبرا.
ثم يرفع رأسه مكبرا ناهضا حتى يستتم قائما.
ال ويفعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى.
(1) قال الجصاص (614/1): ذكر محمد بن شجاع أن من قول أبي حنيفة أن المنفرد يقولها، والصحيح من قول أبي حنيفة أنه لا يقولها إذا كان منفردا، أما في قول أبي يوسف ومحمد فإن المنفرد والامام يجمعان بينهما، أي بين التسميع والتحميد.
(2) وكذا اختياره في "شرح معاني الآثار" (1/ 241) .
(3) زاد في المتن الذي شرحه الجصاص (621/1): ويضع يديه بحذاء أذنيه.
Página 88