============================================================
البد انغصوب . ومن أتلف لذمى خمرأ أو خنزيرا وكان المتلف مسلما أو ذميا كان عليه ضمان قيمة ما أتلف من ذلك لصاحبه إلا أن يكون المتلف فميا فيكون عليه ضمان مثل الحمر لصاحبها . ومن أتلف شيئا لرجل مما له مثل ثم انقطع مثله قلم يقدر عليه كان عليه ضمان قيمته يوم يخاصمه فيه صاجبه لصاحبه .
وقال محمد بعد ذلك عليه ضمان قيمته لصاحبه آخرماكان موجودأ ، وبه نأخذ، وهو قول زفر . ومن عدا على قلب(1) لرجل فهشمه (2) وكان القلب [من] فضة كان صاحب القاب بالخيار إن شاء أخذه مهشوما لاشىء له غيره وإن شاء ضمنه يمته مصوغا ذهبا ، وإن كان ذهبا كان بالخيار إن شاء أخذه مهشوما لاشىء له غيره وإن شاء ضمته قيمته مصوغا فضة ثم لايضبره بعد ذلك : قبض ما وجب له عليه قبل فراقه إياه أولم يقبضه مته حتى تفرقا بأبدانهما عن موطن التضمين : وإذا كسر رجل لرجل دينارا أو درهما كان ربه بالخيار إن شاء أخذه مكسورا لاشىء له غيره ، وإن شاء سلمه إليه وضمنه فى الدينار دينارا مثله ، وفى الدرهم درهما مثله . ومن غصب رجلا ثوبا فقطعه فإن كان ذلك مما حكمه حك الاستهلاك له كان صاحبه بالخيار إن شاء أخذه كذلك وأخذ نقصانه من الغاصب وإن شاء سله إلى الغاصب وضمنه قيمته صحيحا ، وإن كان ما أحدثه فيه لا يستبلكه أخذه منه وأخذ مع ذلك نقصانه منه . ومن غصب ثوبا أييض
من رجل فصبغه بعصفر أو زعفران فالمغصوب منه بالخيار إن شاء أخذه كذلك وضمن للغاصب ما زاد الصيغ فيه وإن شاء أبى ذلك وسلمه إلى الغاصب [وضمن الغاصب) قيمته أبيض يوم غصبه إياه ، وإن كان صبغه بسواد فإن أبا حنيفة كان يقول إن شاء صاحبه سلمه إلى الغاصب كذلك وضمنه قيمته أبيض يوم (1) فى المغرب : وفى يدها قلب فضة أى سوار غير ملوى مستعار من قلب النخلة ومى جمارتها لما فيه من البياض : وقيل على انمكس : (2) هشم الشيءكره :
Página 119