274

Mukhtar Sihah

مختار الصحاح

Investigador

يوسف الشيخ محمد

Editorial

المكتبة العصرية - الدار النموذجية

Número de edición

الخامسة

Año de publicación

١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م

Ubicación del editor

بيروت - صيدا

ل ب ن: (اللَّبَنُ) اسْمُ جِنْسٍ وَالْجَمْعُ (أَلْبَانٌ) . وَ(اللَّبُونُ) مِنَ الشَّاءِ وَالْإِبِلِ ذَاتُ اللَّبَنِ غَزِيرَةً كَانَتْ أَمْ بَكِيئَةً. وَالْغَزِيرَةُ (لَبِنَةٌ) وَقَدْ (لَبِنَتْ) مِنْ بَابِ طَرِبَ. وَابْنُ (لَبُونٍ) وَلَدُ النَّاقَةِ إِذَا اسْتَكْمَلَ السَّنَةَ الثَّانِيَةَ وَدَخَلَ فِي الثَّالِثَةِ، وَالْأُنْثَى ابْنَةُ لَبُونٍ لِأَنَّ أُمَّهُ وَضَعَتْ غَيْرَهُ فَصَارَ لَهَا لَبَنٌ وَهُوَ نَكِرَةٌ وَيُعَرَّفُ بِاللَّامِ فَيُقَالُ: ابْنُ (اللَّبُونُ) . وَ(لَبَنَهُ) فَهُوَ (لَابِنٌ) سَقَاهُ اللَّبَنَ وَبَابُهُ ضَرَبَ وَنَصَرَ. وَرَجُلٌ لَابِنٌ أَيْضًا ذُو لَبَنٍ كَرَجُلٍ تَامِرٍ ذُو تَمْرٍ. وَ(أَلْبَنَ) الْقَوْمُ كَثُرَ عِنْدَهُمُ اللَّبَنُ. وَهَذَا الْعُشْبُ (مَلْبَنَةٌ) بِالْفَتْحِ أَيْ يَكْثُرُ عَلَيْهِ لَبَنُ الشَّاةِ. وَ(اسْتَلْبَنَ) الرَّجُلُ طَلَبَ لَبَنًا لِعِيَالِهِ أَوْ لِضِيفَانِهِ. وَ(اللَّبِنَةُ) الَّتِي يُبْنَى بِهَا وَالْجَمْعُ (لَبِنٌ) مِثْلُ كَلِمَةٍ وَكَلِمٍ. قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: مِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُولُ لِبْنَةٌ وَلِبْنٌ مِثْلُ لِبْدَةٍ وَلِبْدٍ. وَ(لَبَّنَ) الرَّجُلُ (تَلْبِينًا) اتَّخَذَ اللَّبِنَ. وَ(الْمِلْبَنُ) قَالَبُ (اللَّبِنِ) . وَ(لَبِنَةُ) الْقَمِيصِ جُرُبَّانُهُ. قُلْتُ فِي التَّهْذِيبِ: لَبِنَةُ الْقَمِيصِ بَنِيقَتُهُ وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ. وَ(اللِّبَانُ) بِالْكَسْرِ كَالرِّضَاعِ يُقَالُ: هُوَ أَخُوهُ بِلِبَانِ أُمِّهِ وَلَا يُقَالُ: بِلَبَنِ أُمِّهِ. وَ(اللُّبَانُ) بِالضَّمِّ الْكُنْدُرُ. وَ(اللُّبَانَةُ) الْحَاجَةُ. وَ(لُبْنَانُ) جَبَلٌ.
لَبْوَةٌ فِي ل ب أ.
ل ب ى: (لَبَّى) بِالْحَجِّ (تَلْبِيَةً) وَرُبَّمَا قَالُوا: لَبَّأَ بِالْحَجِّ بِالْهَمْزَةِ وَأَصْلُهُ غَيْرُ مَهْمُوزٍ وَقَدْ سَبَقَ فِي [ل ب أ] وَ(لَبَّاهُ) قَالَ لَهُ: لَبَّيْكَ. قَالَ يُونُسُ النَّحْوِيُّ: (لَبَّيْكَ) لَيْسَ بِمُثَنًّى إِنَّمَا هُوَ مِثْلُ عَلَيْكَ وَإِلَيْكَ. وَقَالَ الْخَلِيلُ: هُوَ مُثَنًّى. وَقَدْ سَبَقَ فِي [ل ب ب]، وَحَكَى أَبُو عُبَيْدٍ عَنِ الْخَلِيلِ: أَنَّ أَصْلَ التَّلْبِيَةِ الْإِقَامَةُ بِالْمَكَانِ. يُقَالُ: (أَلَبَّ) بِالْمَكَانِ وَ(لَبَّ) بِهِ إِذَا أَقَامَ بِهِ، قَالَ: ثُمَّ قَلَبُوا الْبَاءَ الثَّانِيَةَ إِلَى الْيَاءِ اسْتِثْقَالًا كَمَا قَالُوا: تَظَنَّى وَأَصْلُهُ تَظَنَّنَ. قُلْتُ: وَهَذَا التَّخْرِيجُ عَنِ الْخَلِيلِ يُخَالِفُ التَّخْرِيجَ الْمَنْقُولَ فِي [ل ب ب] فَإِنْ أَمْكَنَ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا فَلَا مُنَافَاةَ.
ل ت أ: (لَتَأْتُ) الرَّجُلَ بِحَجَرٍ إِذَا رَمَيْتُهُ. وَ(لَتَأْتُهُ) بِعَيْنِي إِذَا أَحْدَدْتُ إِلَيْهِ النَّظَرَ. وَلَتَأَتْ أُمُّهُ بِهِ وَلَدَتْهُ. وَيُقَالُ: لَعَنَ اللَّهُ أُمًّا لَتَأَتْ بِهِ.
ل ت ت: (لَتَتُّ) السَّوِيقَ إِذَا جَدَحْتَهُ مِنْ بَابِ رَدَّ.
ل ت ي: (الَّتِي) اسْمٌ مُبْهَمٌ لِلْمُؤَنَّثِ وَهُوَ مَعْرِفَةٌ وَلَا يَجُوزُ نَزْعُ الْأَلِفِ وَاللَّامِ مِنْهُ لِلتَّنْكِيرِ وَلَا يَتِمُّ إِلَّا بِصِلَةٍ. وَفِيهِ ثَلَاثُ لُغَاتٍ: الَّتِي وَ(اللَّتِ) بِكَسْرِ التَّاءِ وَ(اللَّتْ) بِسُكُونِهَا. وَفِي تَثْنِيَتِهِ لُغَتَانِ: (اللَّتَانِ) وَ(اللَّتَانِّ) بِتَشْدِيدِ النُّونِ، وَ(اللَّتَا) بِحَذْفِهَا. وَفِي الْجَمْعِ خَمْسُ لُغَاتٍ: (اللَّاتِي) وَ(اللَّاتِ) بِكَسْرِ التَّاءِ وَ(اللَّوَاتِي) وَ(اللَّوَاتِ) بِكَسْرِ التَّاءِ وَ(اللَّوَا) بِإِسْقَاطِ التَّاءِ. وَتَصْغِيرُ الَّتِي (اللَّتَيَّا) بِالْفَتْحِ وَالتَّشْدِيدِ. وَيُقَالُ: وَقَعَ فُلَانٌ فِي اللَّتَيَّا وَ(الَّتِي) وَهُمَا اسْمَانِ مِنْ أَسْمَاءِ الدَّاهِيَةِ.
ل ث ث: أَلَثَّ بِالْمَكَانِ أَقَامَ بِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «لَا تُلِثُّوا بِدَارِ مَعْجِزَةٍ» وَتَفْسِيرُهُ فِي [ع ج ز] .
ل ث غ: (اللُّثْغَةُ) فِي اللِّسَانِ بِالضَّمِّ أَنْ يُصَيِّرَ الرَّاءَ غَيْنًا أَوْ لَامًا وَالسِّينَ ثَاءً وَقَدْ (لَثِغَ) مِنْ بَابِ طَرِبَ فَهُوَ (أَلْثَغُ) وَامْرَأَةٌ (لَثْغَاءُ) .
ل ث م: (اللِّثَامُ) مَا كَانَ عَلَى الْفَمِ مِنَ النِّقَابِ. وَ(اللَّثْمُ) التَّقْبِيلُ وَبَابُهُ فَهِمَ. وَ(لَثَمَ) بِالْفَتْحِ لُغَةٌ نَقَلَهَا ابْنُ كَيْسَانَ عَنِ الْمُبَرِّدِ.
لِثَةٌ فِي
ل ث ي
ل ث ي: (اللِّثَةُ) بِالتَّخْفِيفِ مَا حَوْلَ الْأَسْنَانِ وَجَمْعُهَا (لِثَاثٌ) وَ(لِثًى) .
ل ج أ: (لَجَأَ) إِلَيْهِ يَلْجَأُ مِثْلُ قَطَعَ يَقْطَعُ، (لَجَأً) بِفَتْحَتَيْنِ وَ(مَلْجَأً) وَ(الْتَجَأَ) مِثْلُهُ. وَ(التَّلْجِئَةُ) الْإِكْرَاهُ. وَ(أَلْجَأَهُ) إِلَى كَذَا اضْطَرَّهُ إِلَيْهِ. وَ(أَلْجَأَ) أَمْرَهُ إِلَى اللَّهِ أَسْنَدَهُ.
ل ج ج: (لَجِجْتَ) بِالْكَسْرِ (لَجَاجًا) وَ(لَجَاجَةً) بِفَتْحِ اللَّامِ فِيهِمَا، فَأَنْتَ (لَجُوجٌ) وَ(لَجُوجَةٌ) وَالْهَاءُ
⦗٢٨٠⦘ لِلْمُبَالَغَةِ. وَ(لَجَجْتَ) بِالْفَتْحِ تَلِجُّ بِالْكَسْرِ لُغَةٌ. وَ(الْمُلَاجَّةُ) التَّمَادِي فِي الْخُصُومَةِ. وَرَجُلٌ (لُجَجَةٌ) بِوَزْنِ هُمَزَةٍ أَيْ لَجُوجٌ. وَ(اللَّجْلَجَةُ) وَ(التَّلَجْلُجُ) التَّرَدُّدُ فِي الْكَلَامِ، يُقَالُ: الْحَقُّ أَبْلَجُ وَالْبَاطِلُ (لَجْلَجٌ) أَيْ يَتَرَدَّدُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْفُذَ. وَ(لُجَّةُ) الْمَاءِ بِالضَّمِّ مُعْظَمُهُ وَكَذَا (اللُّجُّ) وَمِنْهُ بَحْرٌ (لُجِّيٌّ) . وَ(لَجَّجَتِ) السَّفِينَةُ (تَلْجِيجًا) خَاضَتِ اللُّجَّةَ.

1 / 279