Mukhtar Sihah
مختار الصحاح
Investigador
يوسف الشيخ محمد
Editorial
المكتبة العصرية - الدار النموذجية
Número de edición
الخامسة
Año de publicación
١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م
Ubicación del editor
بيروت - صيدا
سِنَةٌ فِي وس ن.
سَنَةٌ فِي س ن هـ وَفِي
س ن ا
س ن ا: (السَّنَا) مَقْصُورٌ ضَوْءُ الْبَرْقِ. وَالسَّنَا أَيْضًا نَبْتٌ يُتَدَاوَى بِهِ. وَ(السَّنَاءُ) مِنَ الرِّفْعَةِ مَمْدُودٌ. وَ(السَّنِيُّ) الرَّفِيعُ وَ(أَسْنَاهُ) رَفَعَهُ. وَ(سَنَّاهُ تَسْنِيَةً) فَتَحَهُ وَسَهَّلَهُ. الْفَرَّاءُ: (تَسَنَّى) تَغَيَّرَ. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: لَمْ يَتَسَنَّ أَيْ لَمْ يَتَغَيَّرْ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ﴾ [الحجر: ٢٦] أَيْ مُتَغَيِّرٍ فَأَبْدَلَ مِنْ إِحْدَى النُّونَاتِ يَاءً مِثْلُ تَقَضَّى مِنْ تَقَضَّضَ. وَ(الْمُسَنَّاةُ) الْعَرِمُ. وَ(السَّانِيَةُ) النَّاضِحَةُ وَهِيَ النَّاقَةُ الَّتِي يُسْقَى عَلَيْهَا. وَفِي الْمَثَلِ: سَيْرُ (السَّوَانِي) سَفَرٌ لَا يَنْقَطِعُ. وَ(السَّنَةُ) إِذَا قَلْتَهُ بِالْهَاءِ وَجَعَلْتَ نُقْصَانَهُ الْوَاوَ فَهُوَ مِنْ هَذَا الْبَابِ. تَقُولُ: (أَسْنَى) الْقَوْمُ إِذَا لَبِثُوا فِي مَوْضِعٍ سَنَةً.
س هـ ب: (أَسْهَبَ) أَكْثَرَ الْكَلَامَ فَهُوَ (مُسْهَبٌ) بِفَتْحِ الْهَاءِ. وَلَا يُقَالُ: بِكَسْرِ الْهَاءِ وَهُوَ نَادِرٌ.
س هـ د: (السُّهَادُ) الْأَرَقُ وَبَابُهُ طَرِبَ. وَ(سَهَّدَهُ تَسْهِيدًا) فَهُوَ (مُسَهَّدٌ) .
س هـ ر: (السَّهَرُ) الْأَرَقُ وَبَابُهُ طَرِبَ فَهُوَ (سَاهِرٌ) وَ(سَهْرَانُ) وَ(أَسْهَرَهُ) غَيْرُهُ. وَرَجُلٌ (سُهَرَةٌ) كَهُمَزَةٍ أَيْ كَثِيرُ السَّهَرِ. وَ(السَّاهِرَةُ) وَجْهُ الْأَرْضِ.
س هـ ل: (السَّهْلُ) ضِدُّ الْجَبَلِ وَأَرْضٌ (سَهْلَةٌ) وَالنِّسْبَةُ إِلَى السَّهْلِ (سُهْلِيٌّ) بِالضَّمِّ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ. وَ(أَسْهَلَ) الْقَوْمُ صَارُوا إِلَى السَّهْلِ وَرَجُلٌ (سَهْلُ) الْخُلُقِ. وَ(السُّهُولَةُ) ضِدُّ الْحُزُونَةِ وَقَدْ سَهُلَ الْمَوْضِعُ بِالضَّمِّ (سُهُولَةً) . وَ(أَسْهَلَ) الدَّوَاءُ طَبِيعَتَهُ. وَ(التَّسْهِيلُ) التَّيْسِيرُ. وَ(التَّسَاهُلُ) التَّسَامُحُ. وَاسْتَسْهَلَ الشَّيْءَ عَدَّهُ سَهْلًا. وَ(سُهَيْلٌ) نَجْمٌ.
س هـ م: (السَّهْمُ) وَاحِدُ (السِّهَامِ) . وَالسَّهْمُ أَيْضًا النَّصِيبُ وَالْجَمْعُ (السُّهْمَانُ) . وَ(الْمُسَهَّمُ) الْبُرْدُ الْمُخَطَّطُ. وَ(سَاهَمَهُ) قَارَعَهُ وَ(أَسْهَمَ) بَيْنَهُمْ أَقْرَعَ وَ(اسْتَهَمُوا) تَقَارَعُوا.
س هـ ا: (السُّهَا) كَوْكَبٌ خَفِيٌّ يَمْتَحِنُ النَّاسُ بِهِ أَبْصَارَهُمْ. وَ(السَّهْوُ) الْغَفْلَةُ وَقَدْ (سَهَا) عَنِ الشَّيْءِ مِنْ بَابِ عَدَا وَسَمَا فَهُوَ (سَاهٍ) وَ(سَهْوَانُ) .
س وأ: (سَاءَهُ) ضِدُّ سَرَّهُ مِنْ بَابِ قَالَ وَ(مَسَاءَةً) بِالْمَدِّ وَ(مَسَائِيَةً) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَالِاسْمُ (السُّوءُ) بِالضَّمِّ. وَقُرِئَ: «عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السُّوءِ» بِالضَّمِّ أَيِ الْهَزِيمَةُ وَالشَّرُّ وَقُرِئَ بِالْفَتْحِ مِنَ (الْمَسَاءَةِ) . وَتَقُولُ: هُوَ رَجُلُ سَوْءٍ بِالْإِضَافَةِ وَرَجُلُ (السَّوْءِ) وَلَا تَقُولُ: الرَّجُلُ السَّوْءُ. وَتَقُولُ: الْحَقُّ الْيَقِينُ وَحَقُّ الْيَقِينِ لِأَنَّ السَّوْءَ غَيْرُ الرَّجُلِ وَالْيَقِينَ هُوَ الْحَقُّ، وَلَا يُقَالُ: رَجُلُ السُّوءِ بِالضَّمِّ. وَ(السُّوءَى) ضِدُّ الْحُسْنَى وَهِيَ فِي الْآيَةِ النَّارُ. وَ(السَّيِّئَةُ) أَصْلُهَا سَيْوِئَةٌ فَقُلِبَتِ الْوَاوُ يَاءً وَأُدْغِمَتْ. وَقِيلَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿مِنْ غَيْرِ سُوءٍ﴾ [طه: ٢٢] مِنْ غَيْرِ بَرَصٍ.
س وج: (السَّاجُ) ضَرْبٌ مِنَ الشَّجَرِ، وَهُوَ أَيْضًا الطَّيْلَسَانُ الْأَخْضَرُ، وَجَمْعُهُ سِيجَانٌ بِوَزْنِ تِيجَانٍ.
س وح: (سَاحَةُ) الدَّارِ بَاحَتُهَا وَالْجَمْعُ (سَاحٌ) وَ(سَاحَاتٌ) وَ(سُوحٌ) بِوَزْنِ رُوحٍ.
س ود: (سَادَ) قَوْمَهُ مِنْ بَابِ كَتَبَ وَ(سُودَدًا) أَيْضًا بِالضَّمِّ وَ(سَيْدُودَةً) بِالْفَتْحِ فَهُوَ (سَيِّدٌ) وَالْجَمْعُ (سَادَةٌ) وَ(سَوَّدَهُ) قَوْمُهُ بِالتَّشْدِيدِ. وَهُوَ (أَسْوَدُ) مِنْ فُلَانٍ أَيْ أَجَلُّ مِنْهُ. وَتَقُولُ: هُوَ سَيِّدُ قَوْمِهِ إِذَا أَرَدْتَ الْحَالَ فَإِنْ أَرَدْتَ الِاسْتِقْبَالَ قُلْتَ: (سَائِدُ) قَوْمِهِ وَسَائِدٌ قَوْمَهُ بِالتَّنْوِينِ. وَ(السَّوَادُ) لَوْنٌ تَقُولُ مِنْهُ (اسْوَدَّ) الشَّيْءُ (اسْوِدَادًا) وَ(اسْوَادَّ اسْوِيدَادًا) . وَتَصْغِيرُ (الْأَسْوَدِ) (أُسَيِّدٌ) وَ(أُسَيْوِدٌ) أَيْ قَدْ قَارَبَ السَّوَادَ. وَتَصْغِيرُ
⦗١٥٧⦘ التَّرْخِيمِ (سُوَيْدٌ) . وَ(الْأَسْوَدَانِ) التَّمْرُ وَالْمَاءُ. وَ(الْأَسْوَدُ) الْعَظِيمُ مِنَ الْحَيَّاتِ وَفِيهِ (سَوَادٌ) وَالْجَمْعُ (الْأَسَاوِدُ) لِأَنَّهُ اسْمٌ وَلَوْ كَانَ صِفَةً لَجُمِعَ عَلَى فُعْلٍ. وَ(سَاوَدَهُ) (فَسَادَهُ) مِنْ سَوَادِ اللَّوْنِ وَالسُّودَدِ جَمِيعًا. وَ(السَّيِّدُ) مِنَ الْمَعْزِ الْمُسِنُّ. وَفِي الْحَدِيثِ: «ثَنِيُّ الضَّأْنِ خَيْرٌ مِنَ السَّيِّدِ مِنَ الْمَعْزِ» وَ(السَّوَادُ) أَيْضًا الشَّخْصُ. وَ(سَوَادُ) الْأَمِيرِ ثَقَلُهُ. وَسَوَادُ الْبَصْرَةِ وَالْكُوفَةِ قُرَاهُمَا. وَسَوَادُ الْقَلْبِ حَبَّتُهُ وَكَذَلِكَ (أَسْوَدُهُ) وَ(سَوْدَاؤُهُ) وَ(سُوَيْدَاؤُهُ) . وَ(سَوَادُ) النَّاسِ عَوَامُّهُمْ.
1 / 156