147

Mukhtar Sihah

مختار الصحاح

Investigador

يوسف الشيخ محمد

Editorial

المكتبة العصرية - الدار النموذجية

Número de edición

الخامسة

Año de publicación

١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م

Ubicación del editor

بيروت - صيدا

س ل ج: (سَلِجَ) اللُّقْمَةَ مِنْ بَابِ فَهِمَ وَ(سَلَجَانًا) أَيْضًا بِفَتْحِ اللَّامِ أَيْ بَلَعَهَا وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: الْأَخْذُ سَلَجَانٌ وَالْقَضَاءُ لَيَّانٌ. أَيْ إِذَا أَخَذَ الرَّجُلُ الدَّيْنَ أَكَلَهُ ثُمَّ مَاطَلَ وَقْتَ الْقَضَاءِ.
س ل ح: (السِّلَاحُ) مُذَكَّرٌ لِأَنَّهُ يُجْمَعُ عَلَى (أَسْلِحَةٍ) وَهُوَ بِنَاءٌ مَخْصُوصٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ: كَحِمَارٍ وَأَحْمِرَةٍ وَرِدَاءٍ وَأَرْدِيَةٍ. وَيَجُوزُ تَأْنِيثُهُ. وَ(تَسَلَّحَ) الرَّجُلُ لَبِسَ السِّلَاحَ. وَرَجُلٌ (سَالِحٌ) مَعَهُ سِلَاحٌ. وَ(الْمَسْلَحَةُ) بِوَزْنِ الْمَصْلِحَةِ قَوْمٌ ذَوُو سِلَاحٍ. وَالْمَسْلَحَةُ أَيْضًا كَالثَّغْرِ وَالْمَرْقَبِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «كَانَ أَدْنَى (مَسَالِحِ) فَارِسَ إِلَى الْعَرَبِ الْعُذَيْبَ» . وَ(السُّلَاحُ) بِالضَّمِّ النَّجْوُ وَقَدْ (سَلَحَ) مِنْ بَابِ قَطَعَ.
س ل ح ف: (السُّلَحْفَاءُ) بِفَتْحِ اللَّامِ وَاحِدَةُ (السَّلَاحِفِ) وَ(السُّلَحْفِيَةُ) لُغَةٌ فِيهِ.
س ل خ: (سَلَخَ) جِلْدَ الشَّاةِ مِنْ بَابِ قَطَعَ وَنَصَرَ. وَ(الْمَسْلُوخُ) الشَّاةُ الَّتِي سُلِخَ عَنْهَا الْجِلْدُ. وَ(سَلَخْتُ) الشَّهْرَ إِذَا أَمْضَيْتُهُ وَصِرْتُ فِي آخِرِهِ. وَ(انْسَلَخَ) الشَّهْرُ مِنْ سَنَتِهِ وَالرَّجُلُ مِنْ ثِيَابِهِ وَالْحَيَّةُ مِنْ قِشْرِهَا وَالنَّهَارُ مِنَ اللَّيْلِ.
س ل س: شَيْءٌ (سَلِسٌ) أَيْ سَهْلٌ. وَرَجُلٌ (سَلِسٌ) أَيْ لَيِّنٌ مُنْقَادٌ بَيِّنُ (السَّلَسِ) وَ(السَّلَاسَةِ) . وَفُلَانٌ (سَلِسُ) الْبَوْلِ إِذَا كَانَ لَا يَسْتَمْسِكُهُ.
س ل ط: (السَّلَاطَةُ) الْقَهْرُ وَقَدْ (سَلَّطَهُ) اللَّهُ عَلَيْهِمْ (تَسْلِيطًا فَتَسَلَّطَ) عَلَيْهِمْ. وَ(السُّلْطَانُ) الْوَالِي وَهُوَ فُعْلَانٌ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ وَالْجَمْعُ (السَّلَاطِينُ) . وَ(السُّلْطَانُ) أَيْضًا الْحُجَّةُ وَالْبُرْهَانُ وَلَا يُجْمَعُ لِأَنَّ مَجْرَاهُ مَجْرَى الْمَصْدَرِ. وَامْرَأَةٌ (سَلِيطَةٌ) أَيْ صَخَّابَةُ. وَرَجُلٌ (سَلِيطٌ) أَيْ فَصِيحٌ حَدِيدُ اللِّسَانِ بَيِّنُ السَّلَاطَةِ وَ(السُّلُوطَةِ) يُقَالُ: هُوَ (أَسْلَطُهُمْ) لِسَانًا. وَ(السَّلِيطُ) بِوَزْنِ الْبَسِيطِ الزَّيْتُ عِنْدَ عَامَّةِ الْعَرَبِ وَعِنْدَ أَهْلِ الْيَمَنِ دُهْنُ السِّمْسِمِ.
س ل ع: (السِّلْعَةُ) الْمَتَاعُ. وَهِيَ أَيْضًا زِيَادَةٌ تَحْدُثُ فِي الْبَدَنِ كَالْغُدَّةِ تَتَحَرَّكُ إِذَا حُرِّكَتْ. وَقَدْ تَكُونُ مِنْ حِمَّصَةٍ إِلَى بِطِّيخَةٍ.
س ل ف: (سَلَفَ) الْأَرْضَ مِنْ بَابِ نَصَرَ سَوَّاهَا (بِالْمِسْلَفَةِ) وَهِيَ شَيْءٌ تُسَوَّى بِهِ الْأَرْضُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَرْضُ الْجَنَّةِ (مَسْلُوفَةٌ)» . قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: هِيَ الْمُسْتَوِيَةُ أَوِ الْمُسَوَّاةُ. وَ(سَلَفَ) يَسْلُفُ بِالضَّمِّ (سَلَفًا) بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ مَضَى. وَالْقَوْمُ (السُّلَّافُ) الْمُتَقَدِّمُونَ. وَ(سَلَفُ) الرَّجُلِ آبَاؤُهُ الْمُتَقَدِّمُونَ وَالْجَمْعُ (أَسْلَافٌ) وَ(سُلَّافٌ) . وَ(السَّلَفُ) بِفَتْحَتَيْنِ أَيْضًا نَوْعٌ مِنَ الْبُيُوعِ يُعَجَّلُ فِيهِ الثَّمَنُ وَتُضْبَطُ السِّلْعَةُ بِالْوَصْفِ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ وَقَدْ (أَسْلَفَ) فِي كَذَا وَ(اسْتَسْلَفَ) مِنْهُ دَرَاهِمَ وَ(تَسَلَّفَ فَأَسْلَفَهُ) . وَ(سَلِفُ) الرَّجُلِ زَوْجُ أُخْتِ امْرَأَتِهِ وَكَذَا (سِلْفُهُ) مِثْلُ كَبِدٍ وَكِبْدٍ. وَ(السَّالِفَةُ) نَاحِيَةُ مُقَدَّمِ الْعُنُقِ مِنْ لَدُنْ مُعَلَّقِ الْقُرْطِ إِلَى قَلْتِ التَّرْقُوَةِ. وَ(السُّلَافُ) مَا سَالَ مِنْ عَصِيرِ الْعِنَبِ قَبْلَ أَنْ يُعْصَرَ وَيُسَمَّى الْخَمْرُ سُلَافًا. وَ(سُلَافَةُ) كُلِّ شَيْءٍ عَصَرْتَهُ أَوَّلُهُ.
س ل ق: (سَلَقَهُ) بِالْكَلَامِ آذَاهُ وَهُوَ شِدَّةُ الْقَوْلِ بِاللِّسَانِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ﴾ [الأحزاب: ١٩] وَ(سَلَقَ) الْبَقْلَ أَوِ الْبَيْضَ أَغْلَاهُ بِالنَّارِ إِغْلَاءَةً خَفِيفَةً وَبَابُ الْكُلِّ ضَرَبَ. وَ(السِّلْقُ) النَّبْتُ الَّذِي يُؤْكَلُ. وَ(تَسَلَّقَ) الْجِدَارَ تَسَوَّرَهُ. وَ(سَلُوقُ) قَرْيَةٌ بِالْيَمَنِ تُنْسَبُ إِلَيْهَا الدُّرُوعُ وَالْكِلَابُ (السَّلُوقِيَّةُ) . وَقِيلَ: (سَلُوقُ) مَدِينَةُ اللَّانِ تُنْسَبُ إِلَيْهَا الْكِلَابُ السَّلُوقِيَّةُ.
س ل ك: (السِّلْكُ) بِالْكَسْرِ الْخَيْطُ وَبِالْفَتْحِ مَصْدَرُ (سَلَكَ) الشَّيْءَ فِي الشَّيْءِ (فَانْسَلَكَ) أَيْ أَدْخَلَهُ فِيهِ فَدَخَلَ وَبَابُهُ نَصَرَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ﴾ [الشعراء: ٢٠٠] وَ(أَسْلَكَهُ) فِيهِ لُغَةٌ. وَلَمْ يَذْكُرْ فِي الْأَصْلِ (سَلَكَ) الطَّرِيقَ إِذَا ذَهَبَ فِيهِ وَبَابُهُ دَخَلَ وَأَظُنُّهُ سَهَا عَنْ ذِكْرِهِ لِأَنَّهُ مِمَّا لَا يُتْرَكُ قَصْدًا.
س ل ل: (سَلَّ) الشَّيْءَ مِنْ بَابِ رَدَّ وَسَلَّ السَّيْفَ وَ(أَسَلَّهُ) بِمَعْنًى. وَ(سَلَّةُ) الْخُبْزِ مَعْرُوفَةٌ. وَ(الْمِسَلَّةُ) بِالْكَسْرِ الْإِبْرَةُ الْعَظِيمَةُ وَجَمْعُهَا (مَسَالُّ) . وَ(السَّلِيلُ) الْوَلَدُ وَالْأُنْثَى (سَلِيلَةٌ) . وَ(السُّلَالُ) بِالضَّمِّ السِّلُّ. يُقَالُ: (أَسَلَّهُ) اللَّهُ فَهُوَ (مَسْلُولٌ) وَهُوَ مِنَ الشَّوَاذِّ. وَ(سُلَالَةُ) الشَّيْءِ مَا (اسْتُلَّ) مِنْهُ، وَالنُّطْفَةُ (سُلَالَةُ) الْإِنْسَانِ. وَ(انْسَلَّ) مِنْ بَيْنِهِمْ خَرَجَ وَ(تَسَلَّلَ) مِثْلُهُ. وَ(تَسَلْسَلَ) الْمَاءُ فِي الْحَلْقِ جَرَى. وَ(سَلْسَلَهُ) غَيْرُهُ صَبَّهُ فِيهِ. ⦗١٥٣⦘ وَمَاءٌ (سَلْسَلٌ) وَ(سَلْسَالٌ) وَ(سُلَاسِلٌ) بِالضَّمِّ سَهْلُ الدُّخُولِ فِي الْحَلْقِ لِعُذُوبَتِهِ وَصَفَائِهِ. وَقِيلَ: مَعْنَى (يَتَسَلْسَلُ) أَنَّهُ إِذَا جَرَى أَوْ ضَرَبَتْهُ الرِّيحُ يَصِيرُ كَالسِّلْسِلَةِ. وَشَيْءٌ (مُسَلْسَلٌ) مُتَّصِلٌ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ وَمِنْهُ (سِلْسِلَةُ) الْحَدِيدِ.

1 / 152