ساريتهم والليل غفلٌ ثوبه ... حتى تبدى للنواظر معلما
فوقفت ثم مودعًا وتسلت ... مني يد الإصباح تلك الأنجما
ولم تزل أيام المعتمد صافية من الكدر، محميةً من الغير إلى أن دهي من يوسف بن تاشفين بداهية خلعته عن سلطانه، وأزعجته عن أوطانه، فعاد من كان يمدحه راثيًا له ناعيًا، ومن كان يرجوه منتجعًا عليه باكيًا.
ومن سر أهل الأرض ثم بكى أسى ... بكى بعيونٍ سرها وقلوب
قال أبو بكر محمد بن عيسى الداني المعروف بابن اللبانة: كنت بين يدي الرشيد بن المعتمد في مجلس أنسه، فورد الخبر بأخذ غرناطة في رجب
1 / 17