وخارج أخرجه حب الطمع ... فر من الموت وفي الموت وقع
من كان ينوي أهله فلا رجع
وقال يرثي ولديه الفتح ويزيد:
يقولون صبرًا لا سبيل إلى الصبر ... سأبكي وأبكي ما تطاول من عمري
أفتح لقد فتحت لي باب رحمةٍ ... كما بيزيد الله قد زاد في ذخري
هوى بكما المقدار عني ولم أمت ... فأدعى وفيًا قد نكصت إلى الغدر
ولو عدتما لاخترتما العود في الثرى ... إذا أنتما أبصرتماني في الأسر
أبا خالدٍ أورثتني البث خالدًا ... أبا النصر مذ ودعت ودعني نصري
وقال من قطعة يرثي بها سعدًا ابنه:
إذا كان قد أودى الزمان بمثله ... ولم يبق في عودٍ له طمعٌ بعد
فلا بترت بترٌ ولا قنيت قنى ... ولا زأرت أسدٌ ولا صهلت جرد
ولا زال ملدوغًا على سيد الحشا ... ولا انفك ملطومًا على ملكٍ خد
1 / 24