وقد انتقاه من مؤلفات آل محمد الطاهرين، وأوليائهم الأكرمين؛ المأمونة المصونة، وهو أمين الرواية، متين الدراية، وبالمحل الأعلى، والمنزل الأسمى؛ من التحري والانتقاد، والبصيرة والإرتياد، والتحقيق والاجتهاد، ولا غرو فهو فرع الدوحة النبوية، وغصن الزيتونة العلوية، المضيئة الأنوار، الزكية الأثمار، {وربك يخلق ما يشاء ويختار}[القصص:68]، {ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم}[آل عمران:34]، {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}[الحديد:21]،
حرر على غاية من الاستعجال، وتكاثر من الأشغال، والحمد لله على كل حال 8شوال / سنة 1395ه.
مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي
عفا الله عنهم، وغفر لهم وللمؤمنين
Página 8