Lo escogido de los hadices y tradiciones auténticos
المختار من صحيح الأحاديث والآثار
Géneros
وفيها [الرأب:1/312]، [العلوم:1/152]: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا علي ومحمد ابنا أحمد بن عيسى، عن أبيهما في السورة ، التي فيها السجدة هل يقرأها الرجل في الفريضة ؟ قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم {الم(1)تنزيل}..السجدة، في صلاة الفجر، وقرأ علي عليه السلام سورة النجم في صلاة الفجر، فلما قرأ السجدة في آخر السورة سجد، ثم قام فقرأ: {إذا زلزلت الأرض...إلخ}، ثم كبر وركع، ولانرى بقراءة السورة التي فيها السجدة في الفرائض بأسا.
وفيها [العلوم:1/153]، [الرأب:1/313]: حدثنا محمد بن منصور، قال: أخبرني جعفر عن قاسم في قراءة سورة السجدة في صلاة الفجر، فقال: ما يعجبنا أن يسجد في صلاة الفريضة سجدة زائدة قرئت في سورة.
وبه قال محمد بن منصور: لا بأس بقراءة السجدة في الفريضة، ويسجد بها . وغيرها أحب إلي للإجماع.
وفي مجموع زيد عليه السلام [ص144]: عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة: تنزيل السجدة، ثم يسجد بها، ويكبر إذا سجد، وإذا رفع رأسه، وفي الثانية قرأ بعد الفاتحة ب{هل أتى على الإنسان حين من الدهر}[الإنسان:1]).
قال الهادي عليه السلام في المنتخب [ص58]: فأما قولي وقول علماء آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: فلا أرى أن يقرأ سجدة، ويسجد في صلاة الفريضة ؛ لأنها زيادة في الصلاة، وليس الزائد في الصلاة إلا كالناقص منها.
Página 245