إليه من الشأم ثلاثة أخوة وذلك في رجب سنة ست وخمسين وخمسمائة [طويل]
أراجعة لي عشية الزمن النضر
وعيش تقضي في كنانة والنضر
ليالي ريعان الشبيبة مقبل
وغصن الصبا يهتز في ورق خضر
ومنها:
وكل العلى من قبل ورد عقيمة
فليس لها يا ورد غيرك من بكر
كريم له من آل رزيك إمرة
نما فرعها من دوحة المجد والفخر
يعدونه ذخرا لكل ملمة
وأكرم به عند الملمات من ذخر
ومنها:
وساد من الأملاك كل مسود
وقاد جيوش المسلمين إلى الكفر
وطول باع الأسر والقتل في العدى
وفك بنعماه الرقاب من الأسر
ومن عجب أن المنايا تطيعه
إذا شاء في زيد وإن شاء في عمرو
وتبدي له العصيان في مهجة ابنه
لقد بالغت في شيمة اللوم والغدر
Página 249