** 113 -
وقال وكتب بها إلى القاضي المهذب بن الزبير وكان طلب منه شيئا من شعره [طويل]
ألا أيها الناس قديم مودة
أبيت لها حفظا مع النوم ذاكرا
أراك إذا أومأت نحو مهمة
ركبت إليها كل هول مبادرا
وإن عرضت حاج إليك صغيرة
أعدت رسولي مخفق السعي صاغرا
فإن كان ذا عدلا دعوناك عادلا
وإن كان ذا جورا دعوناك جائرا
ولو كنت كالنقاش فيما عدمته
من الشعر لم تعدم من الناس عاذرا
ولكنني مازلت أدعى حقيقة
وإلا مجازا قبل شعرك شاعرا
وقد أزمع الوفد اليماني رحلة
فرأيك في أن لا تعوق المسافرا
** 114 -
وقال يمدح العادل رزيك في حياة أبيه [سريع]
المدح يدري أنكم أكبر
من كل ما ينظم أو ينثر
** 115 -
وقال يمدح الصالح [سريع]
Página desconocida