وكأن عزمك قال حين تقدمت
بك همة لم ترض أن تتأخرا
لا تكسر الأعداء حتى يشهدوا
صدر الزابل في الصدور تكسرا
والمشرفية لا يروق بياضها
إلا إذا صبغ النجيع الأحمرا
بين الحديد على يمينك غيرة
حسد الحسام بها الأصم الأسمرا
فغدا لما نظم المثقف ناثرا
عقد تمام جماله أن ينثرا
فافخر بهمتك التي من حقها
إن لم يرعها مجدها أن تفخرا
ومنها:
لله فيك أبا الضياء سريرة
يجري بطاعتها القضاء إذا جرى
فتمل دارا شيدتها همة
يغدو العسير بأمرها متيسرا
جملتها وتجملت مضر بها
لما علت بك عزة وتكبرا
فاقت على الإطلاق كل ثنية
وسمت فنا استثنت سوى أم القرى
ومنها:
وسقيت من ذوب النضار سقوفها
حتى لكاد نضارها أن يقطرا
ومنها:
Página 239