الأول: في استشهاد النبي صلى الله عليه وسلم على إيمانه بإيمان أبي بكر وعمر في غايتهما:
1 - أخبرنا الموفق بن سعيد، أنا أبو علي الحسن بن أبي القاسم الصفار، أنا أبو سعد عبد الرحمن بن حمدان النصروي، أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن زياد السمذي، أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن شيرويه، وجدي لأمي أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي نصر قالا: نا إسحاق بن إبراهيم راهويه، أنا سعيد بن عامر الضبعي، ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: بينما رجل يسوق بقرة له إذ أعيا، فركبها فالتفتت إليه، فقالت: إنا لم نخلق لهذا، إنما خلقنا لحراثة الأرض، فقال الناس: سبحان الله، سبحان الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر، وليسا في القوم، قال: فقال الناس: آمنا بما آمن به رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وبينما رجل يسوق في غنم له إذ جاء الذئب فأخذ شاة منها، فسعى خلفه، فقال الذئب: كيف يصنع بها يوم السبع يوم لا راع لها غيري، فقال الناس (ق63ب): سبحان الله، سبحان الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر، وعمر، وليسا في القوم، فقال الناس: آمنا بما آمن به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
Página 3