64

============================================================

85 - أما هو يوم البعث اكقر تابعا إذا قل اتباع النبيين فى الحقب؟

86- آما هو فى مئن الصراط مجيزنا إذا قال رسل الله : سلم من الكرب 87- أما هو يوم الحشر أتجح شافع لكل مسىء دأبه اللهو واللعب؟

88 - أما هو ذو الحوض الهنىء شرابة ال رىء من الفردوس ميزابه انتخب 89- أما الله أعطاء مقاما وكوثرا ومقعد صدق والوسيلة فاقترب؟

ولكن كلأ فى المقال على حسب 90 - ويعجز كل الناس عن حصر وصفه 9 - فسصلى عليه الله مرضاة نفسيه وصلى على اصحابه السادة الثجب 92 - الا يا رسول الله، نحن على شفا من الخوف والتهديد والكرب والنقب 93 - وليس لنا إلا على حسن وعدك ال كريم اغتماد فهو أخسن مقشرب 94 - أغئنا، أغثنا امسنا الضر مسنا!

فانت لنا عسون غلى نازل التوب 95 - لقد كدر الخوف الملازم عيشنا وما حسن ممن يلوذ بك الهرب!

3 القيامة، فقد جاء فى الحديث قوله : " أنا أبعت على البراق" ( تاريخ أصفهان لابى تنعيم 198/2.

(85) الحقب: الأزمنة الطويلة. قال : " أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة" .

( مسلم، كتاب الإيمان، 184/1.

(86) هذا الييت زيادة من النسخة (ب). مجيزنا: الذى يمكننا من اجتياز الصراط، اى عبورة.

(88) الميزاب: المنبع.

(89) السقام: هو المقام السحمود الذى للنبى . الكوثر: الخير الكثير الذى أعطاه الله لنييه ى وهو نهر فى الجنة، من شرب مته قلا يظمأ أبدا [ انظر فى صفة الحوض، والكوثر: فتح البارى، كتاب الرفاق 472/11، الأحاديث 6577: 6583].

(92) على شفا: على حافة هاوية. النقب : الضعف الشديد، واصله داء يصيب الإبل فى أخفافها من طول السير وعنائه .

(94) النوب: السصائب.

(95) كلمة القافية (الهرب) فى ب ،ه: الرهب.

Página 64