366

============================================================

تبذوا الهدى بغباوة الآذهان 7!

182 - وهم الخصوم له فكيف بفرقة تحكى ومخلوقا وقول فلان 184- جعلوا القران إشارة وعبارة 185- ولمعجز القمر الذى يهر العدى من أكر الآيات والبرهان 186 سالت قريش آية فاراهم قمر السماء وجرمه نصفان 187 - بقعيقمان النصف مثه ونصفه بابى قيس يشهد الجبلان 188 - فإذا العداة يكابرون عيانهم د الرجال مكاب لعيان 189- قالوا سلوا السفار إن شهدوا بما اصريم جقا بلا نگران 190- فهو اليقين وليس سيخرا فالتفوا بالناس من مثنى ومن وخدان 19- ف إذا الذى نكروه حق واضح كنهم كانوا ذوى عدوان 192- وحديث جابر الشهير وزادهال نزر اليسير وكثرة الأغوان 193 وقضاهم من غير نكر معجد بادى البان لمالم ريانى 194 وحديث أم سلي المروى عن أنس وقد بعثيه بالرغفان 195- تحو النبى فردها ودعا لها ال جفلى وكانت اݣلة الجسوعان (184) القران : خفف الهمز من القرءان، وكلا اللفظين صحيح وقرق بفما. وأما قوله: إشارة وعيارة فسيعنى به الباطنية الذين يقولون بأن للقرآن ظاهرا وباطنا، ويؤولون آيات القرآن تأويلات بعيدة. وقوله (مخلوقا) يعنى يه المعتزلة الذين يقولون بخلق القرآن وقول فلان، بعنى به من لا يؤمنون بأن القرآن من عند اللمه عز وجل:.

(186) جرمه: جسمه. يذ كر هنا آية انشقاق القمر للنبى ظلي، وقد سبق الحديث عنها.

187) قعيقمان: جبل بمكة، وكذا ابو قبيس ( معجم البلدان 4 /430، 4 /،35).

(189) السفار: جمع مسافر.

(191) نكروه: انكروه وجحدوا به.

(192) التزر: القليل: وسبق ذكر معجرة جابر ين عبد الله الانصارى - رضى الله عنهما- وأن هذا الطعام القليل اطعم جيش الختدق بأسره، ببركة سيدنا رسول الله..

(193) وقضاهم: كذا فى الأصل، ولعله: وكفاهم، أى كان هذا الطعام كافيا رغم كثرة الآكلين وقلة الماكول. نكر: إنكار، ريانى: مؤمن عالم بالله عز وجل 194) أم سليم: هى أم أنس بن مالك رضى الله عنهما. الرغفان: جمع رغيفي.

(195) الجفلى: الدعوة العامة إلى طعام. وذلك أن ام سليم بعشت ابنها اتسا بأفراض من شعير إلى التبى غظة، فدعا النيى أصحابه إلى بيت أم سليم وزوجها أبى طلحة، فجعل النبى غلل يدعو الناس عشرة عشرة، فاتل من هذا الطعام المتواضع مبعون أو ثمانون رجلا حتى شبعوا ( انظر: الحديث فى : القتى، كتاب المناقب /678، حديث رقم 3578).

Página 366