والرسول يرشدنا إلى الطريق
قال الله تعالى لرسوله الرءوف الرحيم ﷺ: (وَمَا أَرسَلنَاكَ إِلاَّ رَحمَةً لِلعَالَمِينَ) .
وقال الله عنه ﷺ: (لَقَد جَاءَكُم رَسُولٌ مِن أَنفٌسكٌم عَزِيزٌ عَلَيهِ مَا عَنتُّم حَرِيصٌ عَلَيكُم بِالمُؤمِنِينَ رَءٌوفٌ رَحِيمُ) .
وعليه فقد بعثه الله رحمة للمؤمنين وغير المؤمنين، وانفرد المؤمنون بالرأفة والحرص منه ﷺ.
ولهذا تكررت إرشاداته ﷺ للناس أن يسرعوا بالتوبة من الذنوب، واستغفار الله إياها، رحمة بهم، ومن ذلك: أخرج مسلم عن أبى ذر عن النبي ﷺ فيما يرويه عن ربه أنه قال:) يا عبادي، إنكم الذين تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا
1 / 17