[٣١٦] دحيه بن خليفة الكلبىّ رضى الله عنه: أسلم قديما، وكان جبريل يأتى فى صورته، قال لنا شيخنا أبو الفضل بن ناصر: إنما كان يأتى جبريل فى صورته؛ لأنه كان يدخل على الملوك، وشهيد المشاهد غير بدر.
[٣١٧] وروى عن رسول الله ﷺ ثلاثة أحاديث، ولم يذكر له شىء فى الصحاح، ولا لكل من اسمه على حرف الدال.
[٣١٨] حذيفة بن اليمان رضى الله عنه؛ واسم اليمان: حسيل بن جابر، شهد أحدا وما بعدها، ومات قبل عثمان.
[٣١٩] ولا يحصى ما روى عن رسول الله ﷺ، إلاّ أنه قد أخرج له فى الصحيحين: سبعة وثلاثون حديثا، المتفق عليه منها اثنا عشر، وانفرد البخارى بثمانية، ومسلم بسبعة عشر.
[٣٢٠] حنظلة بن أبى عامر الراهب رضى الله عنه: قتل يوم أحد، فقال رسول الله ﷺ: «إنّى رأيت الملائكة تغسله بين السّماء والأرض بماء المزن فى صحاف الفضة». قال أبو أسيد الساعدى: فذهبنا ننظر فإذا رأسه يقطر ماءا، فرجعت إلى رسول الله ﷺ فاخبرته، فأرسل إلى إمرأته فسألها؛ فأخبرته أنه خرج وهو جنب، فولده يقال لهم: بنو غسيل الملائكة.
[٣٢١] وروى عن رسول الله ﷺ، ولا نعلم قدر ما روى، ولم يذكر له فى الصحيح شىء.
[٣٢٢] أبو الدحداح ثابت بن الدحداح رضى الله عنه: لما نزل قوله ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا﴾ [الحديد:١١]. قال: يا رسول الله صلّى الله ليه وسلم قد أقرضت ربى حائطى، وكان فيه ستمائة نخلة، ثم جاء فقال: يا أم الدحداح أخرجى من الحائط فقد أقرضته ربى، فعمدت إلى صبيانها تنفض ما فى أفواههم، فقال النبى ﷺ: «كم من عذق رداح فى الجنّة لأبى الدحداح».
[٣٢٣] وروى عن رسول الله ﷺ حديثا واحدا ولم يذكر فى الصحيح.
[٣٢٤] حسّان بن ثابت رضى الله عنه: قديم الإسلام، وكان يجبن، فلم يشهد مشهدا، وعاش ستين سنة فى الجاهلية وستين فى الإسلام، وكان يناضل عن رسوله الله ﷺ بالشعر، وقال النبى ﷺ: «اللهمّ أيّده بروح القدس».
1 / 54