ومبلدٍ بين موماة بمهلكة
جاوزته بعلاة الخلق عليان
يصفه لاصقًا بالأرض.
ودخل أبلد: عظيم الخلق.
وأبلدَ إبلادًا مثل تبلد.
والمبالدةُ [بالسيوف] مثل المبالطة كأنهم لزموا الأرض فقاتلوا.
والبالدُ: المقيم بالبلد.
بلز: بلزٌ على فعل: المرأة القصيرة.
والبلأزةُ: الأكل.
والبلأزُ على بلعزٍ: القصير من الرجال.
بلس: البلسُ: التين.
والإبلاسُ: اليأس.
قال: الله - جل ثناؤه -: ﴿فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾ ومن ذلك اشتق اسم إبليس.
والبلاس: المسح.
وأبلس الرجل: سكت.
وأبلست الناقة وهي مبلاسٌ، إذا: لم ترغ من شدة الضبعة.
والبلس في قول ابن أحمر:
عوجي ابنةَ البلس الظنون
هو الواجمُ.
بلص: البلصوصُ: طائر، وجمعه البلنصى على غير قياس.
ويقال: بصلت الغنم، إذا قلت ألبانُها.
وتبلصت الغنم الأرض، إذًا لم تدع (بها) شيئًا إلا رعتهُ.
وتبلصتُ الشيء: أخذتهُ في خفاء.
بلط: البلاطُ: كل شيء فرشت به الدار من حجر وغيره.
والمبالطة: المضاربةُ بالسيوف.
وأبلط الرجل فهو مبلط، إذًا افتقر.
وأبلط فهو مبلطٌ: (تحير) .
وأبلطني فلان، إذا ألح عليك في السؤال حتى يبرم، فأما قول امرئ القيس:
نزلتُ على عمرو بن درماء بلطةً
فقال الأصمعي: هي هضبة بعينها.
وقال أبو عمرو: بلطةً: فجأة.
بلع: بلعتُ الشيء.
وسعد بلعَ: نجم.
وبلع الشيب في رأسي: أول ما يظهر.
والبلعُ: السم في قامة البكرة، ومنه البالوعة.
بلغ: بلغت المكان، إذا أشرفت عليه وإن لم تدخله، قال الله - جل ثناؤه -: ﴿فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ﴾ فهذه المشارفة.
والبلوغ: الوصول، والعرب تقول: هو أحمق بلغ، أي: إنه مع حماقته يبلغ ما يريدهُ.
والبلغة: ما يتبلغُ من العيش.
والبليغ: الرجل الفصيح.
والبلاغُ: الكفاية.
وتبلغت العلة (به): اشتدت، وبلغ الفارس، إذا مد يده بعنان فرسه ليزيد في عدوه.
[وأبلغ فلانًا عني السلام، أي: أوصلهُ إليه] .
بلق: البلقُ: السواد والبياض.
والبلق: الفسطاط.
والبلاليق: الموامي، الواحدة بلوقة.
وبلق الباب وأبلقهُ، إذًا فتحه كلهُ.
قال:
1 / 135