وتقول في الهمزة إذًا مددت ما بعدها:
الآفة: العاهةُ، وهذا شيء مؤوف.
والآمة: العيب.
قال:
جلاَّ أبيت اللعن جلاّ
إن فيما قلت آمه
[والآمة: الخرقة تلف على الصبي.
ويقال: بل هو الذي يتعلق بسرته عند الولادة.
قال:
وموؤدةٍ مدفونة في معاوزٍ
بآمتها مدسوسة لم توسدِ]
والآل: أهل البيت.
والآلُ: الشخص.
والآلة: الحالة.
والآلة: الأداة.
والآل: عيدانُ الخيمة.
والآل: السراب.
والآلُ: أول النهار وآخره.
وهذا آخر الثلاثي من هذا الكتاب.
فأما الرباعي والخماسي (منه) فهو متفرق فيما [يأتي] بعد، وذلك أن الألف (تكون) فيه زائدة، فإذا التمست الكلمة منه فانظر إلي الحرف الذي تراه بعد الألف فالتمسها هناك، كأنك سئلت عن إعليط فهو في كتاب العين.
والأملود في كتاب الميم..
والإصليت في كتاب الصاد.
وعلى هذا سائره.
ولعل في الذي مضى بعض، وإنما ذلك من تغاير صور الهمزة وسيجيء ما بعده بعون الله وتوفيقه ملخصًا إن شاء الله.
[تم كتاب الهمزة بحمد الله ومنه]
1 / 109