339

Mujmal de la Lengua

مجمل اللغة لابن فارس

Editor

زهير عبد المحسن سلطان

ورائمة.
وكل من أحب شيئًا وألفة، فقد رئمهُ والرئمُ والأرآم: الظباء.
وقال الخليل: (يقال): رأم الجرحُ رئمانًا، إذا انضم فوه للبرء.
وقال الشيباني: رأمتُ شعب القدح، إذا أصلحته.
وأنشد:
وقتلى بحِقفِ من أوارَةَ جدعتْ
صدعْنَ فلوبًا لم ترأمْ شعوبُها
ويقال: إن الرؤمة الغراء الذي يلزق به الشيء.
رأى: رأى فلان الشيء وراءه مقلوب.
والرئُّي: ما رأت العين من حالة حسنة والعرب تقول: ريته في معنى رأيتهُ.
وتراءى القوم، (إذا) رأى بعضهم بعضًا.
وراءى فلان يرائي، وفعل ذلك رئاءَ الناس.
والرواء: حسن المنظر.
والمرآة: معروفة، وجمعها مراءٍ.
والرؤيا: معروفة، وجمعها رؤي.
(قال أبو عبيد: إذا قيل أرأيت في المسألة معناه أعلمني، وإذا قال أريت: معناه أعلم إذا كان كذا،.
[الرأي: ما يراه الإنسان، وجمعه الأراءُ.
والتريةُ: ما تراه الحائض من صفرةٍ أو بياضٍ، وربما قالوا: تريئةٌ] .
رأب: الرأبُ: من [قولك]: رأبتُ الأمور المتفرقَةَ، إذا (أنت) جمعتها برفقك كما يرأبُ الشغابُ (صدع الجفنةِ) .
* * *
باب الراء والباء وما يثلثهما
ربت: يقال: ربتهُ يربته، بمعنى رباه.
قال (الراجز) .
والقبر بيتٌ ماله تربيتُ
ربث: يقال: اربث أمر الناس، إذا تفرق.
قال أبو ذؤيب:
رميناهُمُ حتي إذا آربتَّ أمرهُم
و(تقول): ربثتُ فلانًا (عن الأمر)، إذا حبسته عنه.
والربيثَة: الأمر يحسبك.
وفي بعض الحديث، إذا كان يوم الجمعة بعث إبليس جنوده إلي الناس فأخذوا عليهم بالربائث، أي: ذكروهم الحوائج التي تربثُهُم.
ربح: ربحَ فلان في بيعه يربحُ، إذا استشف.
وتجارة رابحة، (أي): يربح فيها.
والرباحُ: القرِدُ

1 / 412