ضربت أنفه]، وأستأنفتُ الشيء.
وامرأة أنوف: طيبة ريح الأنف.
وجمل أنف، إذًا أوجعتهُ الخزامة فتسلس فيها.
يقال: عدا أنف الشد [وآنف الشد]، أي: أشده.
أنق: شيء أنيق وأنق، أي: حسن.
وتأنق فلان في الروضة، إذًا وقع فيها معجبًا بها.
وتأنق (الرجل)
في الشيء، (إذا) عمله بنيقةٍ، وذهب قوم إلى أن تتوق خطأ، وليس كذا لأن تنوق من النيقة، والنيقةُ في الكلام مشهورة.
والنيقة كلمة من كتاب النون وقد ذكرت ثم.
أنك: الآنكُ: هو الذي يقال له: الأسرب، وفي الحديث: من استمع إلى قينة صب في أذنيه الآنكُ.
وسمعت القطان يقول: سمعت ثعلبًا يقول: حكى أبو المنذر عن القاسم بن معن أنه سمع أعرابيًا يقول: هذا رصاص آنك، وهو الخالص، [قال]: ولم يوجد في كلام العرب أفْعُل غير هذا الحرف.
وحكى الخليل.
أنه لم يجد أفعلًا إلًا جماعًا غير أشدّ.
* * *
باب الهمزة والهاء وما يثلثهما
أهب: الإهاب: (وهو) كل جلد.
وقال قوم: هو الجلد قبل أن يدبغ.
والجميع أهبٌ على فَعَل.
وتقول: أخذت أهبة ذلك الأمر.
وتأهبتُ له.
أهر: الأهرة: متاع البيت.
أهل: الأهلُ: أهلُ البيت.
والإهالةُ: الودكُ.
واستاهل الرجل: أكلها.
قال:
لا بل كلي يا مي واستأهلي
إن الذي أنفقت من ماليه
وفلان أهل لكذا، ولا يقال.
مستأهل.
ومنزل آهل: به أهلهُ.
وأهَل فلان يأهل أهولًا، (إذا) تزوج.
قال الكسائي: أهلت بالرجل، (إذا) أنست (به) .
وقال أبو زيد: (يقال): آهلك الله في الجنة إيهالًا، أي: أدخلكها وزوجك فيها.
أهن: الإهان: الشتمراخُ من شماريخ النخلِ.
* * *
باب الهمزة والواو وما يثلثهما
أوى: أوى الإنسان إلى منزله (يأوي) أويًا، وحكى
1 / 105