Mujmal de la Lengua
مجمل اللغة لابن فارس
Investigador
زهير عبد المحسن سلطان
ويقال: ذبتْ شفيهُ، إذا ذبلتْ من العطش.
وأنشد.
هم سقوني عللًا بعد نهَلْ
من بعدما ذبَّ اللسان وذبلْ
و(يقولون): ذبَّ النبت، (إذا) ذوى.
وذبَّ جسمه، (أي): هزُل.
والمذبوبُ من الإبل: الذي يدخل الذباب منخرةُ.
ويقال: إن المذبوبَ [الرجل] الأحمق.
والذبذبة: نوس الشيء المعلق في الهواء.
والمذبذبُ: المتردد بين أمرين.
والذبذبُ: الذكر، لأنه يتذبذبُ، أي: يتردد.
والذباذبُ: أشياء تعلقق في هودج (أو رأس بعير) .
ويقال: ذبب النهار، إذا لم تبق منه إلا ذبابة وهي البقية.
قال (وأنشد):
وانجابَ النهارُ فذبَّبا
ويقال: ذببنْا ليلتنا، أي: أتعبنا في السير.
ولا ينالون الماء إلا بقرب مذببٍ، أي: مسرع.
قال:
مذببَةً أضر بها بكوري
وتهجيري إذا اليعفورُ قالا
[وقال آخر]:
يذُببُ وبد على إثره
وأمكنه وقعُ مردىً خشبْ
باب الذال والراء وما يثلثهما
ذرع: الذراع، معروفة.
والذرعُ: مصدر ذرعتُ الثوب (والحائط) وغيرهُ.
والذرع من قولك: ضاق بالأمر ذرعًا، إذا تكلف أكثر مما يطيق.
والذرعُ: ولد البقرة الوحشية.
وهي المذرعُ.
وذرعهُ القيء: سبقه.
ومذراع الدابة: أحد قوائمها، والجمع مذارع.
وتذرعتِ الإبل الماء: خاضته بأذرعها.
ومذارع الأرض: نواحيها.
وذرعتُ البعير: وطئت على علي ذراعه ليركب صاحبي.
وتذرعت المرأة الخوص: تنفتْهُ [وشقتهُ]، والإذراعُ: كثرة الكلام.
والذريعة: ناقة يتستر بها الرامي ثم يرمي الصيد.
وتذرع الرجل في الكلام.
وفرس ذريع: واسع الخطو، بين الذراعة.
وقوائم ذرعات: سريعات.
والذراعان: نجمان.
ويقال للمرأة الخفيفة اليد بالغزل: ذراع، قاله الكسائي.
و(يقال): ثور مذرعٌ، إذا كان في أكارعه لمع سود.
ومطر مذرعٌ، وهو الذي إذا حفر عنه [كأنه] بلغ من الأرض قدر ذراع.
والمذرعُ من الرجال: الذي تكون أمه عربية وأبوه خسيسًا غير عربي؛ وإنما سمي مذرعًا بالرقمتين في ذراع البغل؛ لأنهما أتتاه من ناحية الحمار.
وتقول للرجل تغده أمرًا حاضرًا: هو
1 / 356