196

Mujaz

الموجز لأبي عمار عبد الكافي تخريج عميرة

Géneros

ومن سألنا في أسماء الله عز وجل وصفاته فقال: ما تأويلها عندكم؟ وما معناها؟ وما معنى قولكم: الله الرحمن الرحيم؟ قلنا: معنى الله أنه اسم للمعبود الذي لا يستحق العبادة إلا هو، وقال قوم: إن معناه من العلو في الصفة، من قوله: تألهت الشمس إذا علت، وحكى بعض أهل العلم أنه تبنى عليه الصفات، والقول في هذا أنه اسم للمعبود الذي لا يستحق العبادة إلا إياه، ولا ينبغي هذا الاسم إلا له، والرحمن من الرحمة وهو على معنى المبالغة، والرحيم من ذلك، والملك الظاهر بالسلطان والغلبة، والمالك بالألف على الميم، أي يملك خلقه، ويحكم عليهم وفيهم، وقال: {يوم لا تملك نفس لنفس شيئا} (¬1) ، وقرئت: {مالك يوم الدين} (¬2)

¬__________

(¬1) سورة الانفطار آية رقم 19.

(¬2) سورة الفاتحة آية رقم 3..

Página 197