57

Libro de las Respuestas Concedidas a las Súplicas

كتاب مجابي الدعوة

Editor

المهندس الشيخ زياد حمدان

Editorial

مؤسسة الكتب الثقافية

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

Sufismo
دُعَاءُ رَجُلٍ زَلَّتْ قَدَمُهُ فِي الْبَحْرِ
١١٥ - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَزْهَرِ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ نَجِيحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُرَيْحٍ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ فِي مَرْكَبٍ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ، وَرِيحٍ شَدِيدَةٍ، إِذْ قَامَ يَتَوَضَّأُ، فَزَلَّتْ رِجْلُهُ، فَذَهَبَ بِهِ الْمَوْجُ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ: أَدْرِكُوهُ، فَقَالَ النَّوْطَسُ: وَاللَّهِ لَوْ نَزَلَ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، مَا قَدَرَ عَلَى أَنْ يَسْتَخْرِجَهُ فَبَعَثَ اللَّهُ مَلَكًا فَاحْتَمَلَهُ، فَكَانَ يَسِيرُ بِهِ فِي الْبَحْرِ إِلَى جَنْبِ الْمَرْكَبِ فَلَمَّا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ، قَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يَتَوَضَّأُ، فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا فُلَانُ، امْسِكْ بِيَدِي، فَعَجِبُوا مِنْهُ، فَقَالَ: مَا خَفِي عَلَيَّ شَيْءٌ مِنْ حَدِيثِكُمْ فِي لَيْلَتِكُمْ هَذِهِ، وَمَا زِلْتُ أَسِيرُ مَعَكُمْ وَحَامِلٌ يَحْمِلُنِي لَا أَجِدُ أَذًى لِشَيْءٍ مِمَّا أَنَا فِيهِ، حَتَّى صَعِدْتُ إِلَيْكُمْ
دُعَاءُ أَبِي رَيْحَانَةَ
١١٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عِيسَى الْعَابِدُ، وَغَيْرُهُ قَالُوا: أَخْبَرَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ فَرْوَةَ الْأَعْمَى مَوْلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ الْمُقْرِئِ قَالَ: رَكِبَ أَبُو رَيْحَانَةَ الْبَحْرَ، فَكَانَ يَخِيطُ فِيهِ بِإِبْرَةٍ مَعَهُ، فَسَقَطَتْ إِبْرَتُهُ فِي الْبَحْرِ، فَقَالَ: " عَزَّمْتُ عَلَيْكَ يَا رَبِّ إِلَّا رَدَدْتَ عَلَيَّ إِبْرَتِي، فَظَهَرَتْ حَتَّى أَخَذَهَا قَالَ: وَاشْتَدَّ عَلَيْهِمُ الْبَحْرُ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَهَاجَ، فَقَالَ: اسْكُنْ أَيُّهَا الْبَحْرُ، فَإِنَّمَا أَنْتَ عَبْدٌ حَبَشِيُّ ⦗٨٢⦘ قَالَ: فَسَكَنَ الْبَحْرُ حَتَّى صَارَ كَالزَّيْتِ "

1 / 81