122

El Muhtasab en la explicación de las formas anómalas de lectura del Corán y su aclaración

المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها

Investigador

محمد عبد القادر عطا

Editorial

دار الکتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Ubicación del editor

بيروت

عمرو بن عبيد يقرأ: «فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جأنّ». قال أبو زيد:
فظننته قد لحن إلى أن سمعت العرب تقول: شأبّة ومأدّة ودأبّة، وعليه قول كثير.
إذا ما العوالى بالعبيط احمأرّت
وقال:
وللأرض أما سودها فتجلّلت … بياضا وأما بيضها فادهأمّت
وقد ذكرنا من هذا الضرب فى كتابنا الموسوم بالخصائص ما فيه كفاية عن غيره.
ومن طريف حديث إبدال الألف همزة ما حكاه اللّحيانى من قول بعضهم فى الباز:
البأز بالهمز. ووجه ذلك: أن الألف ساكنة وهى مجاورة لفتحة الباء قبلها وقد أرينا فى كتاب الخصائص وغيره من كتبنا: أن الحرف الساكن إذا جاور الحركة فقد تنزله

1 / 125