Libro de los moribundos

Ibn Abi al-Dunya d. 281 AH
87

Libro de los moribundos

كتاب المحتضرين

Investigador

محمد خير رمضان يوسف

Editorial

دار ابن حزم-بيروت

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

Ubicación del editor

لبنان

Géneros

Sufismo
١٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: وَحَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتِ الْحَسَنَ الْوَفَاةُ جَعَلَ يَسْتَرْجِعُ، فَأَكَبَّ عَلَيْهِ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ: يَا أَبَهْ، إِنَّكَ قَدْ غَمَمْتَنَا، فَهَلْ رَأَيْتَ شَيْئًا؟ قَالَ: «هِيَ نَفْسِي الَّتِي لَمْ أُصَبْ بِمِثْلِهَا»
١٣٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سَهْلٍ السَّرَّاجِ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَ ابْنَ سِيرِينَ الْمَوْتُ جَعَلَ يَقُولُ: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ [البقرة: ١٥٦]، فَيُقَالُ لَهُ: قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَيَقُولُ: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ [البقرة: ١٥٦]

1 / 117