Libro de los moribundos

Ibn Abi al-Dunya d. 281 AH
70

Libro de los moribundos

كتاب المحتضرين

Investigador

محمد خير رمضان يوسف

Editorial

دار ابن حزم-بيروت

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

Ubicación del editor

لبنان

Géneros

Sufismo
١٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ ابْنِ شِمَاسَةَ قَالَ: حَضَرْنَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ وَهُوَ فِي سِيَاقَةِ الْمَوْتِ، فَجَعَلَ يَبْكِي، وَوَلَّى وَجْهَهُ الْجِدَارَ، وَجَعَلَ ابْنُهُ يَقُولُ: مَا يُبْكِيكَ؟ أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِكَذَا؟ فَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ فَقَالَ: «إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَعُدُّ عَلَيَّ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ. فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَلَا تَتْبَعْنِي نَائِحَةٌ وَلَا نَارٌ. وَإِذَا دَفَنْتُمُونِي فَسُنُّوا عَلَيَّ التُّرَابَ سَنًّا. وَأَقِيمُوا عِنْدَ قَبْرِي قَدْرَ مَا يُنْحَرُ جَزُورٌ وَيُقْسَمُ لَحْمُهُ، حَتَّى آنَسَ بِكُمْ وَأَنْظُرَ مَا أُرَاجِعُ بِهِ رُسُلَ رَبِّي»
١٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ ⦗٩٦⦘: أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَمَرْتَنَا بِأَشْيَاءَ فَتَرَكْنَاهَا، وَنَهَيْتَنَا عَنْ أَشْيَاءَ فَانْتَهَكْنَاهَا، وَلَكِنْ أَشْهَدُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ - ثُمَّ قَبَضَ عَلَيْهَا بِيَدِهِ الْيُمْنَى - وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ - ثُمَّ قَبَضَ عَلَيْهَا بِيَدِهِ الْيُسْرَى -» قَالَ: فَقُبِضَ وَإِنَّ يَدَيْهِ لمَقْبُوضَتَانِ

1 / 95