Libro de los moribundos

Ibn Abi al-Dunya d. 281 AH
172

Libro de los moribundos

كتاب المحتضرين

Investigador

محمد خير رمضان يوسف

Editorial

دار ابن حزم-بيروت

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

Ubicación del editor

لبنان

Géneros

Sufismo
٢٩٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ وَهُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ، فَنَظَرَ إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ: «لَا أَفْلَحَ مَنْ نَدِمَ»
٣٠٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: حَدَّثَنَا مَعْنٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ قَالَ: دَخَلَ مَرْوَانُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فِي شَكْوَاهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَ: شَفَاكَ اللَّهُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّ لِقَاءَكَ فَأَحِبَّ لِقَائِي. فَمَا بَلَغَ مَرْوَانُ أَصْحَابَ الْقُطْنِ حَتَّى مَاتَ»
٣٠١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَبِيعَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدَةَ يُوسُفُ بْنُ عَبْدَةَ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ ⦗٢١١⦘: لَمَّا كَبِرَ مُعَاوِيَةُ خَرَجَتْ لَهُ قُرْحَةٌ فِي ظَهْرِهِ، فَكَانَ إِذَا لَبِسَ دِثَارًا ثَقِيلًا - وَالشَّامُ أَرْضٌ بَارِدَةٌ - أَثْقَلَهُ ذَلِكَ وَغَمَّهُ؛ فَقَالَ: " اصْنَعُوا لِي دِثَارًا خَفِيفًا دَفِيئًا مِنْ هَذِهِ السِّخَالِ. فَصُنِعَ لَهُ، فَلَمَّا أُلْقِيَ عَلَيْهِ تَسَارَّ إِلَيْهِ سَاعَةً، ثُمَّ غَمَّهُ، فَقَالَ: جَافُوهُ عَنِّي. ثُمَّ لَبِسَهُ. ثُمَّ غَمَّهُ فَأَلْقَاهُ، فَفَعَلَ ذَلِكَ مِرَارًا ثُمَّ قَالَ: قَبَّحَكِ اللَّهُ مِنْ دَارٍ، مَلَكْتُكِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، عِشْرِينَ خَلِيفَةً وَعِشْرِينَ أَمِيرًا، ثُمَّ صَيَّرْتِنِي إِلَى مَا أَرَى قَبَّحَكِ اللَّهُ مِنْ دَارٍ "

1 / 210